- صاحب المنشور: سليمان المنور
ملخص النقاش:تتمتع العلاقة بين العالم العربي والولايات المتحدة بتاريخ معقد ومليء بالتوترات والنكسات. رغم الجهود المتكررة لتحسين هذه الرابطة الثنائية، ظلت العديد من القضايا المركزية تشكل عقبات أمام تعاون حقيقي وعلاقات مستقرة. هذا التقرير يستكشف الأسباب الرئيسية للتوترات السياسية والقضايا الحاسمة التي تحدد مستقبل العلاقات الأمريكية العربية.
التاريخ المشترك وتأثير السياسة الخارجية الأمريكية على المنطقة
لعبت الولايات المتحدة دورًا رائدًا في الشرق الأوسط منذ القرن الماضي. بعد الحرب العالمية الأولى، عبرت مصالحها الخاصة بالنفط والموقع الاستراتيجي مصلحتيها المعلنتين حول دعم إسرائيل والديمقراطية والحريات الأساسية. أدى تدخلاتها العديدة - مثل غزو العراق عام ٢٠٠٣ الذي لم تحظَ بتأييد دولي واسع- إلى زيادة الشكوك حول نوايا واشنطن الحقيقية تجاه الشعوب المحلية وأمن المنطقة ككل.
ملفات الصراع الإسرائيلية الفلسطينية والأزمة السورية وقضية حقوق الإنسان
الصراع الإسرائيلي الفلسطينى
يبقى قضية فلسطين أحد أكثر المواضيع حساسية وإثارة للجدال بالنسبة للعالم العربي والإسلامي عموما. تتهم المجتمع الدولي كلا الطرفين بمخالفات جسيمة لحقوق الإنسان وتعزيز ثقافة الكراهية وعدم احترام القانون الدولي. بينما تغيب حلول سياسية دائمة بسبب الخلاف بشأن مسائل الحدود والاستيطان والحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني.
الأزمة السورية
شاركت أمريكا في التحالف الغربي ضد النظام السوري منذ بداية ثورات الربيع العربي سنة 2011 لكن بدون دعوة مباشرة للمشاركة بأعمال قتالية برية مما جعل البعض يرى أنها كانت غير فعالة وغير ملتزمة تماما بإسقاط نظام الرئيس بشّار الأسد حسب بعض الآراء المعارضة لواشنطن
قضية حقوق الانسان والعقوبات الاقتصاديه
تُعدُّ انتهاكات الحكومة السعودية لحقوق المدنيين خلال الحرب اليمنية والصمت الرسمي الأمريكي عنها مثالا بارزا على مدى تأثير الضغوط السياسية والمفاوضات التجاريةعلى قرارات البيت الابيض فيما يتعلق بحماية الأقليات والمعارضين السياسيين