لقد أثبت التاريخ الإسلامي استخدام الصحابة رضوان الله عليهم للخميرة في تحضير الخبز. وفقاً للمصادر الإسلامية مثل البخاري (رقم الحديث: 5432)، فقد ورد عن أبي هريرة أنه "كان يلزم النبي صلى الله عليه وسلم لشبع بطنه حين لا يأكل الخمر ولا يلبس الحرير". يشير مصطلح "الخمر" هنا بشكل خاص إلى نوع معين من الخبز الذي تم تخمره باستخدام الخميرة.
الخميرة نفسها لا تعتبر مشكلة بالنسبة للأطعمة، حسب الفتوى الشهيرة للإمام ابن عثيمين رحمه الله. فهي لا تؤدي إلى السكر عندما يتم تناولها وحدها وهي تلعب دوراً هاماً في عملية التخمير التي تساعد في تطوير نكهة ونسيج الطعام. بالإضافة إلى ذلك، العلم يدعم هذه الرؤية؛ حيث تتبدد معظم المواد الكحولية التي يمكن أن تنشأ خلال عملية التخمير بسبب الحرارة المرتبطة بصناعة الخبز.
على الرغم من أن بعض الأشخاص ربما يكون لديهم مخاوف بشأن محتوى الكحول الضئيل الذي قد يحدث durante العملية، خاصة بالنظر لتعريف الشريعة الإسلامية للحرام والذي يندرج تحت تصنيف 'الخمر'، إلا أنه يجب التنويه إلى نقطة مهمة: ليس هناك ضرورة للاعتقاد بأن כל العمليات التي تنتهي بتكوين كميات قليلة وغير قابلة للسكر من الكحول ستعتبر محرمة بموجب الشريعة. خصوصا عندما تكون الغاية من العملية ليست ذات تواصل Direct مع إنتاج الكحول نفسه.
وبالتالي، بناءً على الأدلة التاريخية والفقهية، يبدو أنه من المناسب الاستمرار في استخدام الخميرة في عمليات صنع الخبز بدون اي مشاكل شرعية.