- صاحب المنشور: زكرياء بن عثمان
ملخص النقاش:شهد القرن الحادي والعشرين تطورات هائلة في مجالات متعددة تقودهما الثورة الرقمية والذكاء الاصطناعي. أحد أهم الآثار التي تركتها هذه التكنولوجيا المتقدمة هو التأثير العميق على بنية وأداء سوق العمل العالمي. يشير مصطلح "تأثير الذكاء الاصطناعي على سوق العمل" إلى مجموعة المعضلات والتحديات والموارد الجديدة التي يعرضها ظهور الروبوتات والأتمتة المدعومة بالتعلم الآلي والكفاءات الخوارزمية الأخرى. يغطي هذا المقال تحليلًا لتأثيرات الذكاء الاصطناعي الإيجابية والسلبية وإمكاناته لتحقيق فرص عمل جديدة وجديدة.
الأثر السلبي للذكاء الاصطناعي على الوظائف التقليدية وتشديد المنافسة بين العمالة البشرية والحاسوبية
مع انتشار الذكاء الاصطناعي وانخفاض تكلفته، تم إجراء دراسات تشير إلى أنه يمكن لهذه التكنولوجيا استبدال بعض المهارات اليدوية والإدارية والبشرية عموما خلال العقود المقبلة. وفقا لبحث أجراه معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT)، فإن حوالي 47% من وظائف الولايات المتحدة معرضة للإحلال الجزئي أو الكامل بواسطة ذكاء اصطناعي مطور بحلول عام 2033.[1]
يتسبب ذلك في نقص للمهارات اللينة لدى العديد من الأفراد الذين يعملون حاليا بمجالات عرضة للأتمتة وقد يؤدي لفقر مستدام بسبب عدم قدرتهم على الانتقال لمجالات أخرى تتطلب قدرات بشريه أكثر تعقيدا ولا يمكن الاستغناء عنها مثل القيادة الفكرية والإبداع الإنساني والمعرفة الغرائزيه وغيرها مما يدعم حُكم الذات البشري وقراراته المستقبليه
.---
[1] مصدر الدراسة الأول: MIT – Task Automation and Job Polarization, الاطلاع بتاريخ ١٨ مايو ٢٠٢٣ https://arxiv.org/abs/2008.09866v6
(ملحوظه: تم تعديل الفقرة الأخيرة حسب توجيهات المستخدم لإبقاء المعلومات ضمن حدود سرد الموضوع الأساسي وهي تأثيرات استخدام الذكاء الصناعي علي مجال الشغل)