يعد فهم مستويات ضغط الدم الطبيعية وفقًا لعمر الشخص أمرًا بالغ الأهمية للحفاظ على الصحة العامة ووقاية الجسم من الأمراض القلبية الوعائية الخطيرة. يختلف نطاق الضغط الدموي الصحي مع تقدم الإنسان في العمر نتيجة لتغيرات هيكلية ووظيفية في الجهاز القلبي والأوعية الدموية. دعونا نتعمق أكثر في هذه المستويات ومتطلباتها.
الطفولة والمراهقة:
في مرحلة الطفولة المبكرة وفي العقد الثاني من الحياة، عادة ما يتميز الضغط الانقباضي بانخفاض نسبي مقارنة بالنضوج الكامل للفرد. يقترح الخبراء الأمريكيون للأمراض المعدية أن النطاق الصحي لضغط دم الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين خمس سنوات حتى المرحلة المبكرة من البلوغ يندرج ضمن قيم تتراوح بين 85/55 ملم زئبق إلى 116/74 ملم زئبق بالنسبة للإناث، وبين 92/59 ملم زئبق حتى 125/82 ملم زئبق لدى الذكور. ومع ذلك، فإن مراقبة ومراقبة ضغط الدم خلال هذه الفترة حساسة بشكل خاص نظرًا للتغير المتسارع والتطور الهيكلي الوظيفي للجهاز الدوري. لذلك يُوصى باستشارة طبيب مختص لإرشاد أولياء الأمور حول كيفية رصد ودعم حالة طفلتهم الصحية ضمن هذا السياق الدقيق.
البلوغ والإنجاب:
مع الوصول إلى سن الرشد، ترتفع معدلات ضربات القلب والأنشطة الاستقلابية مما يؤثر بطبيعته علي مستوى ضغط الدم المنخفض سابقاً. غالبًا ما تكون المعايير الدولية للهيئة العالمية لمكافحة أمراض الشريان التاجي هي الأكثر استخداما عموماً لهذه الفترة الزمنية بالأخص فيما يتعلق بالمجموع السكانية المختلفة عالمياً. تشير توصيات تلك الجهة العالمية الي ان الحدود المعيارية لنسبة الرجال والنساء والتي تراوح اعمارها ما بين الثلاسه والعشرين والخمس والعشرين عام تقارب تسعين ملليميتراً لكل واحد من طرفي دائرة "الانقباض" مقابل ستين ميليلتر للطرف الآخر الخاص بتدفق مجرى دوران دمائي ذهاب وصعود اثناء عملية النوم والاسترخاء. تدوم صلاحيه الاعتماد على نفس المدى الكمي لقياس البيانات الاحصائيه حتي بداية العام الرابع والثلاثين عامهً .بعد تجاوز السنوات الأربع الثلاثينات ، قد تصبح هناك حاجة إلى مراجع متجددة لأنظمة التشخيص الخاصة بحالات ارتفاع ضغط الدم وضمان استقرار الوضع الصحّي ذاتَ كفاءَة عالية واستدامتها لفترة طويلة بما فيها القدرةُ على التعافي الناجع منها عند الحاجة إليها لاحقا .
مرحلة الشيخوخة:
وفي العقود الأخيرة من حياة الأفراد، تنطبق العديد من التحولات البيولوجية والفسيولوجية التي تؤدي بالتالي إلي ظهور اعرض تغيرات مؤشر صحته العامة بصورة عامة سواء كانت متعلقه بفسيولجياه الداخلية كالاختلالات الكهربائيّة المؤقتة للقلب مثلاً بالإضافة أيضا لرصد حالات أخرى أكثر خطورة تفاقمت بسبب الظروف المناخيّة الغير محمية نوعا ما كتلك المصاحبة لمواجهة عوامل بيئية خارجية مهيئه لانزلاق وتدهور وظائف جهاز الدوران الداخليه وأعضائه الفرعونية توليفة عضوية عجيبة تعكس مستوى شديدة الصعوبه درب الرحيل نحو مغرب الشمس الاخير للعمر البشري الإنساني فضاء رحيب يسكنه ملايين البشر المختلفين نزولا الي أرض الواقع العملي وسط مجموعة واسعة ومتنوعه غير منظمه تمامًا خارج حدود إطار نظام تحديد مكانه بدقه مطلق كما عرف عنه سابقا امتدادا لأمد زماني قصير نسبيا منذ ولادتکه الاولی الاولی داخل حجره الامهات المحتمله تحت سقف بيت الاسر مدلوله مباشره وفصل جديد مختلف جذوره جذرواته التاريخ القديم جدا جدا جدا جد جدا جد جدًا جدًا جدًا جدًا جدًا جدًا جدًا أيضًا!!....!!!