(1)
النظام الأمني في #الصومال يحتاج إلى هيكلة جذرية وتقاسم الأدوار بين الحكومة الفدرالية والولايات الإقليمية.
المرحلة الحالية حرجة جدا..إما أن نتجاوزها ونتخطاها أو نعود ثلاث عقود إلى الخلف!
(2)
لكي نتخطى هذه المشكلة علينا أن نعرف ماذا نواجه أولا؟
ح.ش ليست كما كانت من قبل،أي لم تعد تقاتل من أجل تطبيق الشريعة كما كان الحال عندما كان غوداني و طاهر أويس ومختار روبو و شريف شيخ حسن وحسن عبدالله حرسي وغيرهم من الإسلاميين يتزعمون قيادة حركة الشباب والمحاكم الإسلامية.
(3)
فمنذ انشقاق أو مقتل أبرز قيادات ح.ش ، أصبحت الحركة ميتة دماغيا وهذا سهل للكثير سواء شخصيات صومالية أو إستخبارات دول أجنبية إختراق الحركة والقيام بالعمليات الإرهابية بإسم الحركة.
والهدف من هذا كثير جدا يعتمد على مصلحة الأطراف التي تدير الحركة حاليا.
(4)
لو افترضنا أن #الصومال نجحت في القضاء على الإرهاب وبسطت الدولة سيطرتها على كامل البلاد ، من المتضرر من هذا؟
المتضررين من هذا هم من يديرون عمليات حركة الشباب حاليا وهذا يجعل عدة دول إقليمية في القائمة.
(5)
هذه الدول هي:
#إثيوبيا #كينيا #الامارات #إيران #أوغندا #بوروندي
أما #قطر #السودان #إريتريا على الرغم من الدور الذي لعبوه سابقا في تمويل الإرهاب بإمكاننا أن نقول بأن هذا الدور ضعف لتغير النظام مثل السودان أو هناك حالة هدنة مثل إريتريا وتقاطع المصالح مثل قطر حالياً.