الأسبوع المنصرم ألقيت محاضرة بعنوان: (كشمير في الادب العربي) في جامعة العلامة إقبال المفتوحة في باكستان، وهي من الجامعات التي تهتم بالتدريس عن بعد في مجالات كثيرة، بدعوة من رئيس قسم اللغة العربية د. سميع الله زبيري، خاطبت فيها طلبة العلم وجمعا من الحضور.
https://t.co/0RjPOiFEu4
المقطع أعلاه طويل، ويمكن للمهتمين في الأدب العربي في موضوع كشمير الاطلاع عليه، وأجزم أن مخاطبة طلاب اللغة العربية في الجامعات الباكستانية ضروري لتوجيههم في الكتابة في موضوعات جديدة، لأنني وجدت أن موضوعات تقليدية هي المسيطرة على أفكارهم، ولهذا أسباب عديدة.
منها:
١- عدم وجود جسور تواصل بين الجامعات العربية والباكستانية لنشر العربية في باكستان.
٢- عدم وجود مراجع عربية يسهل الرجوع إليها في المكتبات الجامعية، أكثر الباحثين يعتمدون على المصادر الورقية.
٣- عدم وجود توجيه كافي للاستفادة من المراجع الرقمية، وكذلك وسائل التواصل العربية.
تحدثت في اللقاء عن محمد إقبال رحمة الله عليه لأن كان كشميريا، وكتب عن كشمير، وعن اللقب العائلي لإقبال (سپرو) وسبب تخصيص هذا اللقب للعائلة في البراهمة الكشميريين الذين كانوا يعزفون عن قبول التجديد سيما الاسلامي منه، أجداد إقبال منذ ما يقارب ٤٠٠ سنة فأكثر كانوا قد دخلوا الإسلام.
تحدثت عن الشعراء والأدباء العرب الذين كتبوا عن كشمير وصاغوا فيها شعرا سواء حول جمالها أو قضيتها، الشعراء من العالم العربي لهم أدب لا بأس به حول كشمير شعرا ونثرا، كما لبعضهم كتبا عن كشمير مثل الشيخ العبودي حفظه الله الذي أبدع في نقل صورة كشمير من خلال كتابه: سياحة في كشمير.