تسلسل الأحداث، والرسالة الضمنية التي تسببت بتوتر بشار الأسد والوفد المرافق له أثناء تواجده في السعودية:
- مطلع عام 2023: تبنت جامعة الدول العربية مسار عودة سوريا إلى الحضن العربي وبموافقة نظام الرئيس المعزول بشار الأسد على تنفيذ الشروط المطروحة.
- منتصف 2023: تعلن السعودية زيارة وزير خارجيتها لدمشق وتصدر بيانًا يتضمن متابعة الجهود المبذولة لطرد الميليشيات الأجنبية ومنع تصدير المخدرات ومسار العملية السياسية لعودة اللاجئين.
- منذ نهاية 2023 وحتى منتصف 2024 : تعلن السعودية والأردن عن احباط عمليات تهريب وتخريب لشبكات مقرها سوريا، وامتعاض أردني أدى لوقف أعمال لجنة الاتصال العربية الخاصة بسوريا.
- عام 2024: الأسد يزور السعودية لحضور القمة الإسلامية، وقبل ساعات من وصوله وأثناء تواجده وقبل مغادرة الوفد المرافق له، تعلن الرياض عن عدة عمليات إحباط وتفكيك لشبكات تهريب مخدرات مرتبطة بالنظام السوري - في رسالة ضمنية التقطتها وأشارت إليها عدة صحف عربية وأجنبية حينذاك، كما في المرفقات - ما أدى إلى توتر الوفد المرافق وشطب فقرة طلب الوساطة السعودية في إعادة عمل لجنة الاتصال العربية، ورفع التجميد عن عمل اللجان الاقتصادية المشتركة، من جدول اللقاءات.
- الربع الأخير من عام 2024: الأسد ولصالح إيران، يرفض دعوات روسية عربية تركية لبدء العملية السياسية بأسرع وقت لوقف شبح الحرب الأهلية والتقسيم الذي يلوح في الأفق بعد انهيار حزب الله، لكنه رفض كل الدعوات وقام بالزج المتهور لسوريا في تسليح الحزب وانخراط قادة الجيش السوري في إطلاق القذائف من جنوب لبنان باسم الحزب.
- نهاية عام 2024: تحرك حذر ومحدود جدًا لقوى المعارضة بدأ تحت شعار "ردع العدوان“ لاسترداد مناطق محدودة، أدى إلى انكشاف الجبهات بشكل متسارع وانتهى باسترداد العاصمة دمشق وسقوط نظام الأسد خلال أقل من شهر.