بمناسبة المهرجانات الخطابية لنشطاء السلطة وفتح بشأن أوسلو وعظمة أوسلو التي جلبت اعتراف ١٣٠ دولة مقابل اعتراف ٣ دول بعد طوفان الأقصى .. هذا ثريد للتوضيح
(١)
أولاً: الاعتراف بفلسطين كاسم كان موجود حتى من بعد النكبة .. ومثلاً قرار ١٩٤ بشأن حق العودة تحدث عن العودة إلى فلسطين ولم يذكر القرار اسم "إسرائيل" مطلقاً، لأن إسرائيل لم يكن دولة معترف فيها بالأمم المتحدة في ذلك العام.
يتبع
ثانياً: مع بروز منظمة التحرير، وصعود الكفاح المسلح، بدأ الاعتراف بكيانية الشعب الفلسطيني، لكن كان هناك محاولات للاستحواذ على تمثيل الفلسطينيين، كان أخطرها نية الدول المجتمعة في القمة العربية في الرباط عام ١٩٧٤ الاعتراف بتمثيل الأردن للشعب الفلسطيني
يتبع
ثالثا: الذي غير المخطط بحسب الشهيد صلاح خلف "أبو إياد" في مذكراته "فلسطيني بلا هوية"، أنهم خططوا لاغتيال الملك حسين الذي كان يسعى لتمثيل الفلسطينيين، وساعدت الشائعات التي تحدثت أن المجموعة التي تخطط للاغتيال والتي تم اعتقالها كانت تخطط لاغتيال أكثر من زعيم عربي
يتبع
رابعاً: اكتشاف أمر محاولة الاغتيال دفع القادة العرب المجتمعين إلى الاعتراف بمنظمة التحرير كممثل شرعي ووحيد للشعب الفلسطيني بدلاً من الاعتراف بالأردن .. والعهدة على الشهيد صلاح خلف
يتبع