ثريد:
"كيف يكون زوجي (خاتم) في أصبعي"
"كيف يستجيب لي بدون ما أطلب ؟ "
اسألة قد تتداول بين النساء الشرقيات..
غير تلك التي تتباهى بزوجها قائله :"يعشق التراب اللي أمشي عليه وأعرف أنه خاتم في أصبعي"
كما تغنت القصائد العربية تصف المرأة القوية التي تجعل من زوجها العاشق (خاتماً) https://t.co/9q7ZE4iJm8
نحنُ كنساء شرقيات اليوم وأمس ومنذ الأزل (عَطشى) للقوة ولتمثيل القوة بأي شكل كان لأننا منذ خُلقنا وضعتنا مجتمعاتنا وأوطاننا وحتى وظائفنا في تحدي مع (الندّ الرجل) فالأفضلية له..والسيطرة له..والوجود في مؤسسة الزواج له..
حيث أنه (سي السيد) والآمر الناهي..وأبو البيت وإذا قال قلنا (سمعاً وطاعه) حتى لا نفسد هذه الهبة التي تسمى (زواج) ونعود (مطلقات) لوالدينا ونجلب لهم الفضيحة بين قرينات العائلة.
مجتمعاتنا العربية والإسلامية خاصة (تقدس الزواج) والزوج
وتربيك منذ الخليقة على تسخير حياتك لأجل هذه المؤسسة
بحيث يصبح هوسك(متى أتزوج) وإذا تأخر النصيب يصبح صوت عقلك يدق أجراس الخطر..من في عمري تزوجوا هل سأموت هكذا؟هل سيتزوج من حولي ويمضي عمري بلا شريك؟
جميعها مخاوف في العقل الا واعي، نسمعها هنا وهناك منذ الصغر فتستقر في أرواحنا وتصبح صوتاً خائفاً مرتبكاً(نسمعه) ما أن نتقدم في العمر.
أي أن الذي يوجهك للزواج (مخاوف)
خوف من التأخير والعُمر
و من فوات الفرص
و من كلام الناس
وبدلاً من أن تثقي بأن الشريك (نصيب) يحضر في الوقت الذي يتناسب مع قدري وليس مع القدر الذي وضعه لي مجتمعي في (قالب) ويريدني أن أحققه لهم لا لنفسي!
وأُسير مخاوفي على توقيتهم هم وليس توقيتي أنا!