- صاحب المنشور: كشاف الأخبار
ملخص النقاش:
تتفاعل الشخصيات المختلفة - شذى الفهري والمصطفى العسيري وغدير العامري وسفيان الدين بن علية - بتوافق عام ضمن هذا النقاش حول كيفية التعامل مع الوضع الحالي في الشرق الأوسط، والذي يتمثل أساساً بأحداث رياضية - انتصار محتمل من قبل نادي الزمالك لكرة القدم في مصر - وأزمات سياسية واقتصادية واجتماعية ملحة في اليمن تحديداً.
بدأت شذى الفهري بإعطاء خلفية عامة حول الأحداث المطروحة؛ تبدأ بالتفاؤل والاحتفاء بفوز احتمالي لنادي الزمالك، لكن سرعان ما تتحول إلى إدانة للهجمات الأخيرة المرتبطة بالنزاعات العسكرية، والتي تأخذ مجرى خاص بها في اليمن، مشيرة بذلك إلى الخلفية الإنسانية لهذه المشكلات. تشدد على ضرورة اتباع نهج دبلوماسي وطرح مساعي السلام كمخرج موضع اهتمام عالمي، وذلك لأن الحلول العسكرية أدت فقط إلى زيادة المعاناة وعدم استقرار.
يتابع كل من المصطفى العسيري وغدير العامري نفس الاتجاه الفكري لشذى الفهري. يحذران أيضًا من خطورة الاعتماد الزائد على الأساليب العسكرية، مؤكدان أنهما تقويض الأمن واستقرار المجتمع في النهاية. ويتساءلان عمّا إذا كانت هذه التقنيات تخلق فرصًا فعلية للاستقرار والسلم أم أنها مجرد حل قصير المدى يعمل ضد مصالح البشر وينتج عنه مزيدا من الاحتياجات والآلام والخسائر. يقترحون بكل قوة الدعوة لاتباع نهج معتدل وعقلاني مبني على التفاوض والتواصل والحضور الدبلوماسي. يدعوان أيضا الى لعب دور أكبر للدول المؤثرة في عملية الانتقال السلمي وتقديم المساعدة الإنمائية اللازمة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية في المناطق المتضررة.
وفيما يتعلق بملاحظاته النهائية، يدعم سفيان الدين بن علية وجهة النظر الدبلوماسية والداعية للسلام التي طرحتها زملائه. يشترك معه الجميع في الاعتقاد بأنه رغم وجود بعض الانتهازية والبيانات الرسمية المعلنة باسم "العسكرة"، فإن الحل الوحيد المستدام والأفضل للأمم العربية ستكون دائماً من خلال الخطوات الدبلوماسية الناجحة، وهي المكملة للعمل الثقافي والإعلامي والقانوني الدولي للحفاظ على حقوق الإنسان والكرامة الوطنية. ولذلك، فإنهم يدعون جميع دول العالم للإدراك بحاجة وشروط السلام الدائم، بالإضافة للاعتراف بالعوامل الرئيسية في تحقيق رؤيتهم بغرض وضع سياسات عالمية تعمل بلا انقطاع حتى تبقى الأمور تحت السيطرة والصواب.