ميشوفش أمه
حدوتة قديمة
سمعتها حديثا
كان فى اتنين محكوم عليهم بالإعدام
و الحكم هيتنفذ فى نفس اليوم
واحد فيهم طيب و راضى بقضاء الله و التانى شرير و غلاوى
مكنش بينهم علاقة جوا السجن لكن كانوا مستغربين سر العداء الغريب اللى كان جوا الشرير
مع ان الطيب فى حاله و ميعرفوش بعض
-١تابع
لحد ما جت اللحظة الحاسمة "يوم تنفيذ الاعدام"
معروف انه اللى عليه حكم الاعدام
بيتسال نفسك في ايه قبل ما تموت
سالوا الطيب الاول
نفسك فى ايه قبل ما تموت؟
رد الطيب: نفسي اشوف امى
و سالوا الشرير
نفسك فى ايه قبل ما تموت؟
رد الشرير: "الراجل دا ميشوفش امه"
-٢تابع
كدة زال الاستغراب و أتعرف السر
مَش شرط تكون عملت حاجة وحشة عشان الناس تكرهك او تأذيك
قصة ملهمة جدا لكن مَش بعيدة عن حياتنا العادية
فى ناس الأذية بالنسبة لهم فن مَش عنعن
فى ناس اقل حاجة فى ايدينا و لو حتى ابتسامة رضا على وشنا بتزعلهم كدة بدون اسباب
-٣تابع
هو كدة فى ناس ممكن متفكرش في نفسها ولا فى حالها حتى فى اخر لحظة الا فى أذية الناس
فى ناس ببساطة الحب او الطيبة بشكل عام ضد طبيعتها
فى ناس لازم نتقبل انهم غير قادرين على العطاء
فى ناس فرحة الاخريين بتوجعهم من غير اسباب حتى لو مش هتخصم من رصيدهم هما بيكرهوا يشوفوا غيرهم سعيد
-٤تابع
فى ناس بتتغذى على الغل و الاذى و دا طبيعة فيهم مَش مطلوب و لا ينفع نحاول حتى نغيرهم
و من علامات وصولنا للنضج اننا منحاولش نقرب منهم و لا نسمح يكونو جزء و لو بسيط من يومنا
و كمان منديهمش مساحة من مشاعر الزعل جوانا من عمايلهم-٥تابع