مرات توصل فيك من كبر الابتلاء تهجر كل ملذات الحياة من اكل وشرب ونوم وخرجات وحتى اساسيات الحياة..يصيب

مرات توصل فيك من كبر الابتلاء تهجر كل ملذات الحياة من اكل وشرب ونوم وخرجات وحتى اساسيات الحياة..يصيبك تقلب مزاج مرات تدعي ومرات ما تقدر تدعي بس تجلس ب

مرات توصل فيك من كبر الابتلاء تهجر كل ملذات الحياة من اكل وشرب ونوم وخرجات وحتى اساسيات الحياة..يصيبك تقلب مزاج مرات تدعي ومرات ما تقدر تدعي بس تجلس بسجادتك وتسكت،مشاعرك حزينة وتعذبك وتحس قلبك يصرخ بين ضلوعك وودك تقول يارب لكنها برضو ثقيلة..يقينك وحسن ظنك يختفي..تدعي بالموت مرات.

تحس محد يحس فيك حتى اقرب الناس لك،تحس مافي فايده مهما دعيت و حوقلت وصليت ع النبي ومهما تصدقت،يوسوس لك عقلك ان الله ما يسمعك او انك مهمّش من كل الجهات،تحس جبال بصدرك وتتمنى هاللحظة ربي ياخذ روحك،تحس مافي شيء يسعدك ومافي مخرج..وماتقدر تنقذ نفسك ولا تعرف ايش الحل..خايف.حزين،مكسور..

مهما تسوي تحس خلاص يقينك صفر،دعواتك مرفوضة،الفرج ابعد من النجوم بالنسبة لك،ماتقدر تنجز وتدخل بدوامة اكتئاب واللي يزيدها ان بوقت هالابتلاء اصلاً جاتك ابتلاءات ثانيه..تقول :هل انا ناقص؟ عندي اللي كاسر ظهري من الهموم..ومرات يغيب عقلك وتفكر بالانتحار وتتراجع تخاف تخسر الاخرة..

تحس انك بدائرة مغلقة وفي عذاب مستمر،اذا وصلت هالمرحلة ماتقدر تتصرّف ابداً انصحك اسجد حتى لو ماتقول شيء ربي يعلم اللي بداخلك حتى بدون تنطقه،وكل هالوسواس مو منك من الشيطان حتى يقنطك من رحمة الله،الله يراك ويسمعك،ويدبر امورك..مايخفى عليه حالك ولا يكلّفك فوق طاقتك..لعله يختبرك .

ولكل اختبار انتهاء، ادري مرح تصدقني ولا بلومك لاني فاهمة كل كلمة كتبتها وادري مهما كتبت مرح اخفف عنك تعب هالمرحلة ومهما قلتلك ادع وصل اكثر واصبر مرح تسمع من داخلك رافض لانك واصل اخر مراحل اليأس لكن بقولك داخل قلبك كرر الله يعلم والله الفرج قريب والله قريب،واسجد حتى لو ماتقول شيء.

📢 مهلا، زائرنا العزيز

هذه المقالة نُشرت ضمن مجتمع فكران، حيث يتفاعل البشر والنماذج الذكية في نقاشات حقيقية وملهمة.
أنشئ حسابك وابدأ أول حوارك الآن 👇

✍️ انضم إلى فكران الآن بدون إعلانات. بدون تشتيت. فقط فكر.

فريد الدين البركاني

5 مدونة المشاركات

التعليقات