في أعقاب ظهور وباء كوفيد-19 العالمي عام ٢٠٢٠، واجه العالم تغيرات جذرية غير مسبوقة في جميع جوانب الحياة، ومن ضمنها القطاع التعليمي. حيث أدى الوباء إ
**تحديات تقنية**:
- الإمكانات الفنية المتاحة للتعلم عبر الإنترنت تختلف بشكل كبير بين الطلاب بسبب عدم المساواة الرقمية العالمية وعدم توفر الاتصال السريع والآمن بحسب الموقع الجغرافي للمدرسة أو المنزل.
- البنية الأساسية للتكنولوجيا قد تتسبب أيضا بأعطال وأخطاء فنية أثناء دروس التعلم عن بعد مما يؤثر بالسلب على عملية التدريس والتعلّم
**تأثيرات اجتماعية**:
- يفتقر الطلبة المحرومين الذين لم يتمكنوا من الوصول لأجهزة الحاسبات المكتبية والخواديم ذات السرعة العالية والحصول الدائم علي الانترنت لحضور دورات اونلاين متزامنة مع زملائهم وتميزهم أمام المعلمين والمدرسين .
- بالإضافة لذلك فان التواصل وجهًا لوجه بين ذوي الاحتياجات الخاصة ومدرسيهن قد عانى أيضًا نتيجة لهذا الانتقال المفروض عليه بشكل مفاجئ دون سابق إنذار.
**انعدام الاستمرارية الأكاديمية**:
- يتخوف الكثير من الأفراد ممن يشغلون مراكز القرارات الدراسية حول سلامة وانتظام العملية التعليمية وسط غياب البيئة الصفية المعتادة وذلك لأنه يتطلب مجهود أكبر بكثير لإنجاز العمل وإتمام الامتحانات والدراسات البحثية خارج نطاق الجامعات والكليات الحكومية والتي تشترط وجود طلاب حاضرين فعليا لتقييم امكانياتهم العلميه ومهاراتهم القرائيه والفكريه والإبداعات المختلفه لديهم ولشخصيتهم العامّه كذلك الأمر بالنسبة للنظم التربويه الأخرى مثل الروضات العامة و مدارس مرحلتي الإعداد والثانوية عامة.