كيف تحولت قصيدة شاعر بحراني حسيني إلى الدرس الأكثر شعبية في مدارس بريطانيا
[ثريد] https://t.co/wttI1lBFbI
ولد الملا عطية بن علي الجمري، في قرية بني جمرة الواقعة في شمال غرب البحرين في العام 1899، و اشتهر في منطقة الخليج العربي والعراق وخوزستان بقصائد الرثاء الحسيني التي إلى اليوم تقرأ في موسم عاشوراء على كل منبر. و لقب بـ"مجدد المنبر الحسيني في الخليج" https://t.co/0G471VUCMK
حيث حرص على أن يدخل القضايا العامة ويناقشها فوق المنبر ويأخذها بالنقد والتصحيح، وهو ما عد خروجاً عن المألوف الذي كان يحصر المنبر في الرثاء وذكر المصيبة فقط. و بعد أن ذاع سيطه توسع لخارج البحرين، فقرأ في القطيف والإحساء والمدينة المنورة والكويت وأبوظبي وغيرها.
كان أيضاً شاعراً شعبياً ذا أعمال توثق حضارة البحرين وبساطة وطيبة أهلها من خلال مؤلفات طريفة ذات طابع دارج. و هذا ما جذب البروفيسور كلايف هولز من جامعة اكسفورد، وهو من أوائل المستشرقين الذين درسوا اللهجات في البحرين، وعمل في التعليم فيها بمدرسة النعيم الثانوية بين الأعوام 69-1971. https://t.co/YcWU5l4vWB
عاد هولز للبحرين عام 77 كجزء من دراسته لنيل الدكتوراه وذلك في دراسة اللهجات في البحرين. و يذكر أن هولز رجل كرس أكثر من ثلاثين سنة في دراسة اللهجة والثقافة في المجتمع العربي ووثق العديد من نوادر الثقافة واللهجة "البحرانية". و من خلال دراسته تعرف على بعض أشعار ملا عطية الجمري.