في عهد نظام البشير البائد اُرتكبت أبشع المجازر البشرية بحق سُكان منطقة #نيرتيتي بأقليم دارفور غرب السودان، ولازالت مستمرة من قبل بعض المليشيات ضد المدنيين العزل ووفقاً الأمم المتحدة، أدى النزاع في #دارفور إلى مقتل ما لا يقلّ عن 300 ألف شخص وتشريد 2.5 مليون.

الإنفلات الأمني، والظروف الصحية المتدنية، وضيق الحال

دفعت سُكان #نيرتتي الإعتصام والاحتجاج أمام رئاسة محلية #نيرتتي مُطالبة السلطات الحكومية بحمايتهم، والنظر في مطالبهم.

التاسع من يونيو2020 شكل نقطة فارقة في مسار تحقيق العدالة في الازمة السودانية #دارفور وذلك بمثول علي محمد الشهير ب (علي كوشيب ) امام المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي والمُتهم بارتكاب اكثر 50 جريمة ضد الانسانية وجرائم الحرب في دارفور

وكوشيب متّهم بجرائم ارتُكبت في إطار نزاع دارفور بين عامي 2003 و2004 بينها جرائم قتل واغتصاب ونهب وتعذيب، وقد أشارت المحكمة إلى أنه “شارك شخصيا في بعض هذه الاعتداءات”.

وبعد مظاهرات أستمرت قرابة الأسبوع عبر الناطق الرسمي باسم الحكومة الانتقالية ووزير الإعلام السوداني فيصل صالح عن تضامن الحكومة الانتقالية مع المعتصمين في نيرتتي واكد ان رسالتهم وصلت، وان وفدا من الحكومة في طريقه من الخرطوم الى نيرتتي خلال (48)ساعة