- صاحب المنشور: حليمة القاسمي
ملخص النقاش:
يتناول هذا النقاش ديناميكية مستقبل التعليم في ضوء تطورات الذكاء الاصطناعي. تبدأ المؤلفة حليمة القاسمي بالتساؤل عما إذا كان الاعتماد الكامل على الذكاء الاصطناعي في التعليم يعني إلغاء دور المعلم. وبينما تسلط الضوء على أهمية المهارات البشرية غير القابلة للبرمجة، مثل توجيه الطلاب وشجع عزيمتهم، تقدم اقتراحًا بأن دمج الذكاء الاصطناعي يمكن أن يحسن فعالية المعلمين من خلال تخفيف الحمل الوظيفي الشاق.
تتلقى هذه الاقتراحات تأييدا قويا من رملة البناني وماهر البرغوثي اللذان يؤكد كل منهما على الطبيعة الثانوية لدور الذكاء الاصطناعي مقارنة بحضور المعلم الحي. وينظر لهم أن الذكاء الاصطناعي سيكون أكثر فائدة كنظام داعم يساعد المعلمين في تحديد الاحتياجات الفردية للطلاب وتحسين طرق التدريس وفقا لذلك. بينما يشدد وليد بن إدريس على أن العلاقات الإنسانية والقضايا النفسية تبقى خارج نطاق القدرات الحالية للذكاء الاصطناعي، مشيرا كذلك إلى أن أدوات الذكاء الاصطناعي ستكون مفيدة لإعطاء دفعة للمعلم كي يكرس المزيد من وقت وإحترام لرعاية طلابه.
وعلى الرغم من وجود بعض المخاوف المستقبلية بشأن تأثير الذكاء الاصطناعي المحتمل على المناصب التعليمية، يبدو الرأي العام هنا بالإجماع يدعم وجهة النظر التي تصنف دور الذكاء الاصطناعي بأنه داعم وتمكين لمهنة التدريس عوضا عنها منافس لها.