? ? #ثريد

قصص كرة القدم ⁦❤️⁩

زلاتان ابراهيموفيتش بكل تواضع ? :

” في إحدى المباريات ضد ميلان عندما كنت لاعبا في الإنتر كانت هناك لقطة تعرفونها جميعا وهي حين كنت امضغ العلك وأنظر إلى مهاجم الفريق الخصم وهو قدوتي وملهمي الظاهرة رونالدو يستعد لركلة البداية

⬇️⬇️ https://t.co/CjfT6rG0GW

كنت أنظر إليه بنظرات التحدي ممزوجة بالإعجاب والتمعن لعله يشعر و يفهم أنني أريد ان اتحداه في هذه المباراة ؛

لكنه نظر إلي وابتسم ببراءة ابتسامته المشهوة فأيقنت أنه ينظر إلي على انني رضيع في كرة القدم وليس خصما وندا له ؛

ذهبت إليه وقمت بتحيته وصافحته بحرارة وقلت له :

⬇️⬇️

” سنفوز يا رونالدو “ ؛ ابتسم من جديد وقال لي : ” زلاتان لو كنت في مثل سنك الآن لكنت قمت بالرد عليك ولكني كبرت ولم أعد كما كنت والإصابات أثقلتني ... “

كنت اعتقد أنه اتخذ الإصابة حجة فقط لكي لا يتحداني فرجعت إلى مكاني وانا اشعر بالفرحة و السرور لأن الظاهرة تهرب من التحدي ؛

⬇️⬇️

عندما بدأت المباراه بدأ بالركض وشعرت بالصعقه و إندهشت ؛ هل هذا لاعب مصاب أكثر من مرة ؟!

تقدم وأحرز الهدف الأول بروعة وصنع هدف آخر ضائع في الشوط الاول فقط وكان وراء أكثر من فرصة خطيرة !!

هل يلعب لاعب مصاب هكذا ؟ مستحيل !!

بين الشوطين سمعت انه لن يستطيع إكمال المباراة

⬇️⬇️

لانه كان يعاني كان من اصابه قبل المباراة وزادت عليه الآلام خلال الشوط الأول ؛

تركت زملائي يدخلون إلى الملعب وذهبت مسرعا إليه وكان جالسا وحده في غرفة تبديل الملابس حزين يتألم وعيناه مليئه بالدموع ؛ لم اجد ما أقوله وانا أنظر إليه في ذالك المشهد وسألته :

⬇️⬇️