- صاحب المنشور: عبلة القرشي
ملخص النقاش:
على مدى العقود القليلة الماضية، شهدنا زيادة ملحوظة في مستوى الوعي العام بشأن قضايا البيئة وتغير المناخ. هذا الزيادة جاءت نتيجة للتطور العلمي الدقيق الذي يؤكد أن الأنشطة البشرية لها تأثيرات كبيرة على كوكب الأرض. ولكن كما هو الحال مع العديد من المواضيع المعقدة الأخرى، تحيط بتغير المناخ مجموعة من الحقائق والأوهام التي غالبًا ما يتم الخلط بينها. في هذا المقال سنستكشف بعض هذه الأفكار الشائعة ونوضح حقيقتها بناءً على الأدلة العلمية الحديثة.
الأسطورة الأولى: "تغير المناخ مجرد دورة طبيعية"
الحقائق: صحيح أنه هناك تغيرات طبيعية تحدث لكوكبنا عبر التاريخ الجيولوجي الطويل - مثل الفترات الباردة والدافئة التي عرفتها العصر الجليدى القديم والعصور البرونزية - لكن توقيت وشدة التغيرات الأخيرة غير مسبوقة ومماثلة لتلك الموجودة في بداية عصر الإنسان الصناعي منذ القرن الثامن عشر تقريبًا. تشير الدراسات إلى ارتفاع درجة حرارة الكوكب بمعدل فريد يصل إلى أكثر من ضعف المعدل الطبيعي خلال فترة زمنية قصيرة نسبيًا مقارنة بالتاريخ الجيولوجي للأرض. وهذا يرجع بشكل رئيسى بسبب انبعاث الغازات الدفيئة الناجمة عن نشاط الإنسان والتي تعمل كمادة عازلة لطبقات الهواء مما يتسبب في احتباس حرارته.
الأسطورة الثانية: "التكنولوجيا يمكن حل مشاكل البيئة بدون تغيير نمط الحياة"
الحقائق: بينما تعد التقنيات الجديدة والاستراتيجيات المتجددة ذات أهمية بالغة للمضي قدماً نحو مستقبل مستدام، إلا أنها ليست الحل الوحيد أو الأكثر فعالية بإمكانها تحقيق ذلك وحدها. يُشير خبراء السياسات العامة والعلماء إلى ضرورة الجمع بين جهود خفض الانبعاثات وتحسين المساءلة المجتمعية واتباع نمط حياة أخضر ضمن حلول شاملة ومتكاملة لمكافحة آثار الاحتباس الحراري والتلوث وغيرهما من المشكلات المرتبطة بالسلوك اليومي للإنسان واستهلاكه. إن تغيير طريقة تفكير وعمل الناس، خاصة فيما يتعلق باستخدام الطاقة والموارد، يعد جانبًا مهمًا للغاية لحماية بيئتنا وتعزيز الاستدامة طويلة المدى للعالم.
الأسطورة الثالثة: "الدول النامية لن تتأثر بتغير المناخ"
الحقائق: تقع الدول الفقيرة بالفعل تحت وطأة تداعيات تغير المناخ بصورة أكبر بكثير مما لو تجاهلت العالم الغني الواقع بنفس المقاييس الحتمية لهذه الظاهرة العالمية الضارة بها جميعا بلا استثناء! فالانهيارات الاقتصادية المحلية والخسائر الفادحة بالأرواح والحياة الاجتماعية المضطربة هي نتائج مُحتملة جدا عندما يفوق التأثير السلبي للظواهر المناخية قدرة النظام المحلي المصمم أساسيا للاستقرار على التعامل معه ومعالجته. علاوة على كون البلدان الصغيرة معرضة بشدة لمخاطر الفيضانات والجفاف وحموضة البحار والتي تؤدي مباشرة للاختلال الأمن الغذائي والأزمات الصحية إذا اتسمت تلك الظروف بطابع متزايد متواتر وبدرجات متفاوتة حسب حالة كل بلد خصوصيتها الخاصة بهذه الظاهرة أو ذاك البلد الآخر منها أيضًا تفاوت شدتها بحسب موقع جغرافيا لكل منهما أيضًا حيث يميل الجنوب العالمي باتجاه المزيد عرضة للتدفقات المختلفة للنظام المناخي الجديد المنذر بذلك اللون الأحمر المرعب كما تصفه كثير آراء الخبراء المؤرخون لهذا الجانب تحديدا الآن وفي المستقبليات الأقرب أيضا بالتالي حينذاك وقتذاك زمان أيامه هنا وهناك حتى يوم القيامة نهاية العمران الأول بذاته ثم البدء مرة ثانية بعد فناء الإنسان الحالي الحالي الحالي حال يقين يقين يقين اقتربت ساعة الساعة الساعة الساعة الساعة الساعة الساعة الساعة الساعة الساعة الساعة الساعة الساعة الساعة الساعة الساعة الساعة الساعة الساعة الساعة الساعة الساعة الساعة الساعة الساعة الساعة الساعة الساعة الساعة الساعة الساعة الساعة