رائحة الدماء

يُطرح في هذا الحوار سؤالٌ مُقلق: هل نضحك أم نبكي؟ يُعبّر عن ذلك من خلال "رائحة الدماء" التي تصمّنا، تُشير إلى حروبِ وتجارةِ الدم التي يديرها الأثري

- صاحب المنشور: أسيل الدرقاوي

ملخص النقاش:

يُطرح في هذا الحوار سؤالٌ مُقلق: هل نضحك أم نبكي؟ يُعبّر عن ذلك من خلال "رائحة الدماء" التي تصمّنا، تُشير إلى حروبِ وتجارةِ الدم التي يديرها الأثرياء والأجرام السماوية. يناقش المُشاركون في الحوار هذه الفكرة على أبعادٍ متعددة:

النزاعات: تجارةٌ أم حرب؟

يُطرح سؤالٌ مُهمّ: هل النزاعات الحربية هي حربٌ فعلاً، أو مجرد تجارة تُشرف عليها الأثرياء والأجرام السماوية؟ يُعبّر الكوهن بن زيدان عن رأيه بأن رائحة الدماء ليست جديدة، فالتاريخ مليء بها، لكنّ السؤال الحقيقي هو: "ما الذي يجعل البعض يستفيد من الدم بينما نُغفل عن ذلك؟"

تؤمن معالي التازي أنّ الرائحة هذه غير مألوفة لكي تتأقلمنا عليها. تُشير إلى أنّ من المُهمّ عدم مجرد الإنتباه لتلك "رائحة الدماء"، بل العمل على محاربة المنظومات التي تسببها.

المصالح الشخصية: الخداع والتضليل

تقدّم سهام الصقلي نظرةً مُفيدةً إلى الموضوع، تقول إنّ هناك أشياء أخفض من "رائحة الدماء"، مثل الانخراط في النزاعات بسبب المصالح الشخصية دون التفكير. يُمكن أن يكون هذا الخداع على شكل مصادفة أو شعور بأننا "نُنقذ" الأخرين دون التفكير في أبعاد الوضع.

تُؤيد حميدة الودغيري الرأي نفسه، مؤكدةً أنّ العديد من الناس لا يعرفون حقيقة ما يجري حولهم.

الواقع المر: رائحة الدماء لا تزال قوية

تُدحض مريام بن الطيب فكرة التخفيف من أهمية "رائحة الدماء"، فهي تُعبر عن الظلم والتعذيب وتشكل عقدةً في تاريخنا المشترك.

إيجاد حلول

يؤمن برئال بأنّ الإنقراض المُتكرر للحرب يُشير إلى أنّ الحلول الحقيقية لم تُقدّم بعد، ويُشدد على ضرورة البحث عن آفاقٍ جديدة للسلام.


عبدالناصر البصري

16577 مدونة المشاركات

التعليقات