1. قصة اقتصادية قصيرة (كيف تجعل دولتك تحت رحمة دولة أخرى).
في نهاية 2019 (أي قبل الجائحة)، قررت الحكومة السريلانكية الجديدة خفض الضرائب وزيادة الإنفاق الحكومي عبر الاقتراض (خصوصا من الصين) من أجل تحفيز الاقتصاد على النمو
2. ثم أتت الجائحة. فقررت الحكومة عدم رفع الضرائب. بل عمدت إلى التأخير في تحصيلها والاعتماد على الاقتراض. فارتفعت نسبة الدين العام من الناتج المحلي الإجمالي من حوالي 84% في 2019 إلى 110% في 2021.
3. وبسبب الكورونا اختفت السياحة وانخفضت تحويلات العمالة السريلانكية من الخارج.
وبسبب الجو، تأثر الحصاد الزراعي.
وبسبب سوء الإدارة الاقتصادية من الحكومة السريلانكية، تفاقمت تلك الأمور وأصبحت الدولة على حافة الإفلاس.
4. والآن سريلانكا "تسأل" الصين أن تعفيها من القروض التي ستحل في 2022 أو تعيد هيكلتها.
والتنين سيستغل الفرصة.
العبرة: رتب بيتك وإن آلمك ذلك مؤقتا ولا تصير رهينة بيد أحد.
ب.ن. https://t.co/1jFetiQq85