تعاني الكثير من الأشخاص من مشكلة الحكة في الوجه، والتي قد تكون مزعجة ومحرجة خاصةً عندما تحدث بشكل مفاجئ أو متكرر. يمكن أن يعود سبب هذه الحالة إلى عوامل مختلفة تتراوح بين رد فعل حساس تجاه منتج تجميل معين وحتى حالات طبية أكثر خطورة. سنستعرض هنا الأسباب الأكثر شيوعاً للحكة في الوجه وكيف يمكنك التعامل معها.
- حساسية الجلد: يعدّ أحد أهم الأسباب التي تؤدي إلى الحكة في الوجه هي التحسس الجلدي الناتج غالبًا عن استخدام منتجات جديدة للعناية بالبشرة مثل الصابون، كريمات الترطيب، مستحضرات المكياج وغيرها. إذا لاحظت ظهور الطفح الجلدي والحكة بعد تطبيق مواد جديدة، فقد يدل ذلك على وجود رد فعل تحسسي.
- الأكزيما: تعتبر هذه حالة جلدية شائعة تتمثل في جفاف الجلد وتورمه وحكه شديدة. عادة ما تبدو المنطقة المصابة حمراء ومتشققة وقد يشعر الشخص بحرقان أو وخز بالإضافة إلى الحكة الواضحة. النساء والأطفال هم عرضة للإصابة بالأكزيما اكثر من الرجال نتيجة لطبيعة بشرتهم الرقيقة والمتهيجة بسهولة.
- الصدفية: تشبه صدفية فروة الرأس تلك الموجودة على الجسم ولكنه يميل لأن يظهر بشكل أكثر كثافة وألمًا فيها مقارنة بالأجزاء الأخرى من الجسم. يحدث الالتهاب بسبب زيادة إنتاج الخلايا الجلدية مما يؤدي للإحساس بالحريق والحكة المستمرة لفروة رأس المصابين بهذا المرض.
- القوباء المنطقية (الحزام الناري): رغم أنها ليست سبباً مباشراً لحكة الوجه إلا أنه خلال فترة نشاط الفيروس المتسبب بها -فيروس جدري الماء- فإن المصاب يشهد بعض الأعراض الجانبية كالاحمرار والبثور والحكة المؤلمة حول منطقة الخطوط المغذية للوجه كخط الفكين ومنطقة تحت العين بشكل خاص.
- الدورة الشهرية: يمكن للمرأة ملاحظة ازدياد شعورها بالحكة أثناء أيام دورتها نظراً للتغيرات الهرمونية الطبيعية المرتبطة بذلك الوقت والذي يعرف أيضاً بـ "متلازمة ما قبل الحيض".
- العدوى البكتيرية والفطرية: ربما يكون هناك نوع آخر من عدوى تسمى التهاب الجلد الدهني هو السبب المحتمل الآخر للحكة في وجه الطفل حديث الولادة بسبب انتشار الزهم الزائد عبر مناطق محددة منه كمقدمة الأنف وهوائيات الآذان حتى نهاية الشعر في مقدمة الجمجمة نفسها. أما بالنسبة للأطفال الأكبر سناً فمن الشائع جدا رؤية علامات الإصابة بفطار الشعرة الذي يغزو بصيلات شعر وجنتيه مما ينتج عنه ظهور بثور صغيرة ملونة وكثيفة التركيز قرب جانبي الشفة العليا وعند زواياه تحديداً وبالتالي إعطائه انطباعا بانزعاج واضح للغاية وهو رمزٌ أساسي لإصاباته بهذه الحالة الملتهبة مهما بلغ عمره السنوي حينذاك!
- قصور الغدد الدرقية: عند عدم انتظام عمل الغدة الدرقية والسمنة والعوامل الوراثية مجتمعة قد تصبح فرصة تعرض المرء لنوبات هوس الاستحلاب عالية جدًا بما فيها استساغة المساحيق المختلفة واستخدام وسائل تعريض بشرتها مكثفة غير اعتيادية لكن بدون فوائد ملحوظة بل بالعكس تماماً باتجاه الاتصال المبكر بالنخامة والشعور بالإرهاق العام وضعف القدرة المعرفية والنفسية كذلك الأمر فيما يتعلق بالمجهود البدني المعتدل نسبياً أيضًا فضلاً عمّا تقدم ذكره سابقاً بشأن تأثير ذلك بطريقة مباشرة وإيجابيّة نحو ازدياد فرص تكرار نوبات المحاولة العابثة بالتبوّل اللاإرادية ونقصان الشهوة الجنسيَّة لدى كلا الجنسين بينما ترتفع احتمالات تجنب الهضم المضاعف والإمساك المصاحب له لمن هم فوق الثلاثينات عشرة عامًا وما فوق إن لم يتم علاج اضطرابات وظائف الجهاز المناعي الناجمة عنها مبكرًا باستخدام الأدوية المثبتة وذلك بكل تأكيد!
- أمراض أخرى كامنة داخل جسم الإنسان ذات مؤشرات خارجية : توجد العديد منها منها مرض الذئبة الحمراء والروماتويد والتصلب اللويحي وكل أنواع الأمراض الروماتيزمية ولجميع هؤلاء المرضى يوجد احتمال كبير بأن يُصاحب حالتهم مصاحبة واضحة لأوجاعٍ موضعية وانتشار احمرارا جلديآ واسعا شاملا لكل جزء ظاهر من الجسم ويعد الأفخاذ عضلات السفلى للجسد اغلب المناطق التالية لكثرة تواجد خلايا دم بيضاء مختصة بإنتاج أجسام مضادة مضادات ذات طبيعتين أولاهما تطلق عليها اسم H و الثانية ضده C وهي النسبة الخاصة بناحية الارتباط لها بنوع الفرشة البيئية الداخلية إذ كلما تم رفع قوة الربط الداخلي طبقت قدرتها على مواجهة التصاقات القلب وتكون الجلطات فيه بازدياد أكيد ولكن كما ذكر علم الطب الحديث فان اللجوء إليكم فنار الاعتماد فقط على جهاز مقاومة الذات ليس صحيح ولا منطقي ولا يجوز الأخذ برأي واحد فقط دون مراعاة التدقيق العلمي والمعرفي لذا يستحسن دائماً الرجوع لاستشارة خبير متخصص بجوار إجراء اختبار شامل للتوقعات التشخيصية المرجوة الوصول إليها وبعد ذلك سيحدد العلاج بناءعلى تفاصيل حالتك الصحية العامة وليس بمفردها .
وفي النهاية يجب التأكيد على ضرورة زيارة الطبيب المختص فور الشعور بحالة مزمنة من الحكة في الوجه، فهناك العديد من الحالات الطبية التي تستدعي تدخل رعاية صحية احترافيه عند اشتداد الوضع سواء كان ذلك مرتبط بتغير لون البشرة أو شكلها الخارجي بشكل مختلف عما كانت عليه سابقا وهذا بدوره سيدفع للفهم المهني التفصيلي لما حدث ويتيح فرصة العلاج الأنسب لحالتكم خصوصيتها وفق المعايير العالمية الحديثة للسلوك اليومي المنتظم والصحيح لاكتساب حياة أخاذة بلا ألم وآلام جسمانية اضافيه !