- ذهب الجميع إلى طهران فجلس الاسد العجوز مع الدب الروسي و الجاموس الأمريكى و بدأت حكاية جديدة من تاريخ العالم
- كان اقتسام غنائم الحرب العالمية الثانية بين الخزنتين الشرقية و الغربية أمرا مرهقا لانجلترا حامل مفاتيح الخزائن و جاهد وينستون تشرشل شهورا لتحديد النفوز الشرقى و الغربي فى تقاسم غنائم الحرب
- كانت القوة السوفيتية مغيره لمعايير كثيرة فى نفوذ روسيا فيما بعد الحرب و كان إنتاج الغلال الروسي و إنتاج التسليح و المعادن بمختلف أشكالها عظيم الأثر فى الانتشار و تحديدا فى شرق العالم بل تطور النفوذ إلى غرب العالم فى امريكا الجنوبيه
فى المقابل كان يجب أن يتوحش النفوذ الامريكى عالميا و بالتحديد فى اوربا فظهر مشروع مارشال لاعادة اعمار اوربا و تقوية النفوذ الامريكى فى اوربا و من ثم منطقة شمال أفريقيا وصولا إلى طهران مرورا بمنطقة الخليج
كل ذلك و الجميع يرى أن هناك صراعا محتدم بين الاتحاد السوفيتي و ما سيطر عليه من ثروات الدول الخاضعة له و الولايات المتحدة الأمريكية و فرض سيطرتها على مناطق متعددة من العالم و لكن الحقيقة أنه لم يوجد ابدا اى صراع و لكن كانت سياسة الوفاق هى من تحكم الأمر