- صاحب المنشور: بشير البوعناني
ملخص النقاش:يواجه العالم تحديًا حاسمًا ومستمرًا يتعلق بتوفير مياه كافية عالية الجودة لجميع سكانه. تُعرف هذه الظاهرة بأنها أزمة المياه العالمية - وهي مسألة معقدة ذات تداعيات اقتصادية واجتماعية بيئية هائلة. يعود السبب الرئيس لهذه الأزمة إلى مجموعة متنوعة من العوامل، منها الزيادة المطردة في عدد السكان، والتوسع الاقتصادي غير المستدام، وتغير المناخ، وإدارة موارد المياه الفائتة.
يشكل تصاعد الطلب على المياه بسبب نمو سكان الأرض وتحول المناطق الحضرية مصدر قلق كبير. حيث توقع تقرير للأمم المتحدة عام ٢٠١٨ أن يصل تعداد البشر بحلول العام 2050 حوالي 9 مليارات نسمة، مما سيؤدي إلى زيادة بنسبة تتجاوز الخمسين بالمئة فيما يخص الاستخدام المنزلي للماء.
التداعيات البيئية
يتسبب سوء إدارة مواردنا الطبيعية بأضرار جسيمة للمحيط الحيوي لدينا؛ فقد أدى نقص الأمطار والحرائق الكبيرة الناجمة عن الاحتباس الحراري إلى شح حصيلة الإمدادات المائية وبالتالي تفاقم الوضع أكثر فأكثر حول العالم.
الآثار الاجتماعية والاقتصادية
لا تشمل آثار مشكلة نقص الماء التأثيرات الصحية فحسب بل أيضًا تأثيرها السلبي الكبير على المجتمعات المحرومةaccess=deny وغير الفقراء alike.
حلول مستقبلية محتملة
زيادة الوعي العام بشأن أهمية حفظ الطاقة والمياه
تقنيات جديدة لإعادة التدوير والاستغلال المتكرر لمواردنا المائية الدائمة كالرياح والأمواج
استثمارات ضخمة لتحسين البنية الأساسية لتوزيع المياه وصيانة الأنابيب لمنع هدر كميات كبيرة منها أثناء نقلها من مكانٍ لآخر.
في النهاية، تعتبر مكافحة أزمة المياه العالمي مسؤولية مشتركة بين الأفراد والدول والشركات الخاصة والجهات الحكومية كذلك إذ تستوجب الجهود المشتركة لبناء مجتمع أكثر استدامة واستقرارا وصحة عبر تزويد الجميع بكل احتياجاتهم الضرورية بلا استثناءسواء الآن أم غدا إنما باتباع حلول مبتكرة تساهم برفاه الجميع جنبا إلى جنب!