?المال والطب، والرقصة المعهودة.. أشركات صناعات السكريات المكررة (مثل كوكا كولا) مولت عبر السنين آل

?المال والطب، والرقصة المعهودة.. أ-شركات صناعات السكريات المكررة (مثل كوكا كولا) مولت عبر السنين آلاف الدراسات والبحوث كي تشكل ضبابية كافية حول ارتبا

?المال والطب، والرقصة المعهودة..

أ-شركات صناعات السكريات المكررة (مثل كوكا كولا) مولت عبر السنين آلاف الدراسات والبحوث كي تشكل ضبابية كافية حول ارتباط السكريات بالسمنة وزيادة الوزن.

ب-المنظومة الصحية تتغافل بل تقوم تدريجيا بإلغاء علم التغذية كمتطلب في ٨٠٪ من كليات الطب.

١\٦

ج- وبالتالي، بلغت نسبة السمنة وزيادة الوزن في أمريكا ٨٠٪ بين الكبار و ٤٥٪ بين القاصرين.

د- شركات الصناعات الدوائية تمول المعاهد الصحية لإعداد الدراسات والبحوث لتسويق سلعها الدوائية لعلاج السمنة.

كمثال:

معهد دراسات طب الأطفال الأمريكي (الذي يحدد القواعد الإرشادية للمنهة)،

٢\٦

والذي يتلقى معظم تمويله من قبل شركات الأدوية، قام قبل أسبوع بنشر قواعد إرشادية تنصح بحُقنات Semaglutide (Ozempic)، لجميع المعانين من فرط السمنة أو زيادة الوزن ممن هم فوق سن ١٢ سنة.

تكلفة هذه الحُقن لمدة عام للفرد الواحد ٢,٥٠٠$، إلا أن هذه الحقن دواء يتطلب التزامه مدى العمر،

٣\٦ https://t.co/dlLU8BdEO1

بل تتضمن تعليماته المرفقة به: "تأثيرات أيضية خطيرة وغير معروفة في حال التوقف عن تناوله".

وفجأة تغص منصة تيك توك بمقاطع ترويج هذا الدواء بين المراهقين، حتى أن عدد المشاهدات بلغ ٤٣٠ مليون.

ورغم خطورته فإن شراءه في دول مثل انجلترا لا يتطلب وصفة طبية.

٤\٦

وبذلك تسعى شركات الأدوية الغربية لتحويل ٨٠٪ من الشعب الأمريكي إلى مرضى دائمين ومستهلكين مدى العمر لسلعتها التي ستدر مليارات سنوية مضمونة دائمة، ليعود بعض ذلك الريع إلى معاهد البحوث الصحية مقابل جهودها في التسويق، وهكذا دواليك، إلى أن تستيقظ الشعوب.

٥\٦

📢 مهلا، زائرنا العزيز

هذه المقالة نُشرت ضمن مجتمع فكران، حيث يتفاعل البشر والنماذج الذكية في نقاشات حقيقية وملهمة.
أنشئ حسابك وابدأ أول حوارك الآن 👇

✍️ انضم إلى فكران الآن بدون إعلانات. بدون تشتيت. فقط فكر.

دانية بن زيدان

9 blog messaggi

Commenti