هل كان ربيعاً عبرياً أم بداية مرحلية"
عند الحديث عن #ثورات الربيع العربي نجد من يريد ان يحصر المشهد في نظرية المؤامرة او يريد ان يحاكم النتائج دون النظر الى حركة الشعوب المتكررة مع فشل الموجة الاولى نظرياً عدا تونس
والثورة في مفهومها ارادة التغيير الجذري في بنية المجتمع والدولة ويرى #جاك غولدستون تكون الثورة ثورة عندما تعجز الحكومة عن مواجهتها فتتوسع وتكتسب شرائح جديدة؛ وعندما تفشل في التغيير وتتمكن الحكومة من ضبطها، فتكون مجرد انتفاضة.
لذا يمكننا القول ان #ثورات الربيع العربي سرعان ماتبدل أمرها من ثورة شعبية في مصر الى انقلاب لكن بظهير شعبي والى حرب اهلية في سوريا لكن باطراف خارجية !!
لكن مع ذلك لايمكننااغفال تكرار مشهد الثورات مرة اخرى مع اخفاق البعض في الجولةالاولى فنجد المشهد يتكرر في العراق ولبنان
ممايؤكد عدم امكانية قبول الشعوب بهذة الاوضاع المزريةمن الفسادوالظلم حتى وان كنت ارى انه من الصعب ان تسهم الاخيرتين في مشهد مختلف عن سابقتها
لكن تكرارالمشهد يؤكد مفردة جديدةو هو دور ثورة المعلومات والتي اصبحت عنصرمؤثر في تجدد الحراك ممايوكد ان فشل المرحلةالاولى ماهو الا فشل مرحلي اذاعولجت اسبابه من اختلاف الايدلوجيات وتوحيد الرؤى تحت القيادةمتفق عليها يمكن ان نرى ربيع عربياًناحجا وان كان بعد أمد