تداولت وسائل الإعلام العالمية مؤخراً عقار #ريميديسيفير كأحد العلاجات المحتملة لداء #كوفيد19. ما الذي تعرفونه عن هذا العقار؟ وهل يمكن حقاً أن يكون علاجاً لفيروس #كورونا الجديد؟ هذا ما سنتناوله بشيء من التفصيل في سلسلة التغريدات التالية، والمقال كاملاً على: https://t.co/NxCSNXQ6YD https://t.co/nUm5rB8Nbo
#ريميديسيفير Remdesivir هو الاسم العلمي لعقار تجريبي مضاد للفيروسات لم تتم الموافقة عليه بعد في أي دولة من دول العالم. جرى تطوير العقار لأول مرة عام 2014 بهدف معالجة الفيروس المسبب لداء الإيبولا، من قبل شركة جلعاد للعلوم وهي شركة دوائية أمريكية متخصصة في صناعة الأدوية الفيروسية.
أظهرت الدراسات السريرية السابقة على عقار #ديميديسيفير أنه آمن وفعال نسبياً في علاج داء إيبولا، إلا أن علاجات أخرى كانت أكثر فعالية منه. كما أظهرت عدة تجارب مخبرية وتجارب على الحيوانات فعالية العقار في القضاء على فيروسات #كورونا السابقة (المُسببة لداء سارس وداء ميرس).
ومع ظهور جائحة #كوفيد-19 وانتشارها حول العالم، عاد العقار مجدداً إلى الواجهة، وتحولت أنظار الباحثين إليه، وأُطلقت العديد من الدراسات المخبرية والسريرية التي تتحرى فعاليته كعلاج محتمل للمرض.
في الوقت الراهن تُجرى 7 تجارب سريرية على عقار #ريميديسيفير في كل من الصين، والولايات المتحدة الأمريكية، والمملكة المتحدة. كما إن الشركة المنتجة للدواء (جلعاد للعلوم) أتاحت استخدامه في الحالات الشديدة أو المأساوية لعدد قليل من المرضى حول العالم.