تجربتي في العيش كشخص طيب ابحث عن رضى الطرف الاخر على حسابي ومجاملته واعطي اكثر مما اخذ (شاب لطيف) والعيش عكس الانسان السابق ونتائجه
كنت سابقا في احد الشركات الكبيرة موظف والشخص المثالي احضر الاول واخرج الاخير انجز اعمالي واعمال غيري وبالمقابل الشغل يزيد كل يوم والمهام كذلك ولا يوجد تقدير او كلمة شكر او مقابل مادي، كنت بأختصار ( الشاب اللطيف ) .
بعد فترة من العمل المُرهق وصلت لمرحلة تسمى الاحتراق الوظيفي وكان شعار المرحلة ( طز بالشغل ) فأصبحت اتاخر ولا اعمل كثير حتى عملي لا انجزه بشكل كامل اغيب وكنت حقيقة انتظر ايميل يفيد بعدم تجديد عقدي او انهاء خدماتي من الموارد البشرية بالشركة
كنت أتأخر يوميا ما لا يقل عن ١ - ٣ ساعات باليوم وزادت بشكل تدريجي حتى وصلت ٥ ساعات تقريباً
كان المدير يحاول تعديل وضعي ولكن لم استطع العودة للشخص السابق وكنت اعده بأني احاول التعديل من نفسي واستمر على نفس الحالة
بعد ان اصبحت شخص غير مكترث ومهمل لاحظت تغير اسلوب من حولي ومديري واصبح تعاملهم افضل معي واصبح اي فعل او عمل يصدر مني يقابل بالثناء والمديح ويعتبر انجاز