قصة فرانك أولسون
ما قبل الفجر، وفي صباح بارد من شهر نوفمبر عام 1953
تحطم زجاج إحدى الغرف العالية فوق الشارع السابع في مانهاتن
وبعد ثوانٍ، اصطدمت جثة بالرصيف
أصيب جيمي، البواب في فندق ستاتلر، بالذهول للحظات
ثم استدار وركض إلى بهو الفندق
وأخذ يصرخ ويكرر "شخص قفز" !
1 https://t.co/YPflk4SqyR
نظر المدير الليلي في الظلام إلى فندقه الضخم، وبعد لحظات قليلة، رأى ستارة ترفرف عبر نافذة مفتوحة، اتضح أنها الغرفة رقم 1018A ، ذهب إلى السجل، ووجد أن الغرفة استأجرها شخصان: فرانك أولسون وروبرت لاشبروك، أتت الشرطة ودخلوا الغرفة، وجدوا النافذة مفتوحة إلا أنهم لم يروا أحداً
2
فتحوا باب الحمام ووجدوا لاشبروك جالسًا على المرحاض ويديه على رأسه، قال أنه كان نائماً، وسمع ضجيجاً ثم استيقظ، سأله ضابط: "الرجل الذي قفز من النافذة، ما اسمه؟" أجاب لاشبروك: "أولسون، فرانك أولسون"، المدير الليلي للفندق قال: "طوال سنوات عملي في مجال الفنادق، لم أواجه أبدًا...
3
...حالة استيقظ فيها شخص ما في منتصف الليل، وركض عبر غرفة مظلمة بملابسه الداخلية، وتجنب سريرين، وقفز من نافذة مغلقة والستائر مسدودة"، بعد مغادرة ضباط الشرطة، عاد المدير الليلي إلى الردهة وسأل عاملة الهاتف إذا كان قد تم إجراء أي مكالمات مؤخراً من الغرفة أجابت "نعم" وقد تنصت عليها
4
الاتصال كان بدكتور في لونغ آيلاند يدعى هارولد أبرامسون
قال لاشبروك: "حسناً، لقد ذهب"
فأجاب أبرامسون: "حسنًا، هذا سيء جداً"
الدكتور مختص بعلم المناعة، إلا أنه لم يكن خبيراً بمخدر LSD
وقد كان أحد العاملين بمجال الطب المتعاونين مع وكالة المخابرات المركزية CIA
5