• صاحب المنشور: كشاف الأخبار
  
  ملخص النقاش:
  يتزايد عدد النساء اللواتي يشغلن أدوارًا مهنية متقدمة ويتحملن مسؤوليات الأسرة أيضًا. هذا الوضع يطرح تحديًا كبيرًا حيث تتطلب كلا الجانبين مجهوداً مستمراً وموارد زمنية وحديثيّة. إن تحقيق توازن ناجح بين المساعي المهنية والمسؤوليات الأسرية ليس مجرد قضية شخصية بل هو موضوع اجتماعي واقتصادي مهم يؤثر في المجتمع العربي بأكمله.

في الثقافة العربية التقليدية، كانت المرأة غالبًا تُعتبر مسؤولة primmarily عن الأعمال المنزلية ورعاية الأطفال بينما كان الرجل يُنظر إليه كالعائل الرئيسي وأمين رعاية الشأن الخارجي. ولكن مع تقدم الزمن وتغيرات الحداثة، بدأت العديد من النساء يتجهّـِن نحو التعليم العالي والمشاركة الفعالة في سوق العمل العالمي مما جعل توقعاتهن واحتياجاتهن الشخصية تختلف بشكل ملحوظ مقارنة بالأجيال السابقة لها.

تشير الدراسات إلى وجود عدة عوامل تعزز هذه الظاهرة مثل زيادة فرص الحصول على التعليم، تغييرات ثقافية واجتماعية واسعة النطاق تؤكد قيمة مشاركة المرأة الاقتصادية بالإضافة لتأثير جائحة كورونا التي دفعت المزيد من المؤسسات لنقل خدماتها عبر الإنترنت وبالتالي توفير مرونة أكبر للعمل من أي مكان وزمان.

يعكس البحث المتعمق حول القضايا التالية أهميتها:

1 - قدرة النظام القانوني والإداري المحلي لدعم دور المرأة العاملة وخاصة فيما يتعلق بقوانين عمل الأمهات والعطلات المرضية وغيرها من الضوابط الاجتماعية والحماية التشريعية المعنية بحفظ حقوق الفرصة الوظيفية أثناء فترة الحمل وما بعد الولادة.

2 - تأثيرات ثقافية دينية وأخلاقية محلية وعالمية المتعلقة بالتوقعات الجندرية والقيم المرتبطة بمساهمات كل جنس داخل الأسرة والمجتمع بشكل عام. هنا يأتي الدور الكبير للأخذ بعين الاعتبار عناصر الدين الإسلامي الأصيلة والتي تحتضن مساواة الرجال والنساء أمام الله تعالى باعتبارهم شركاء حقيقيون في الحياة الدنيا سواء بتقديم الخدمات العامة أو تكريس جهدهم لخدمتهم الخاصة ضمن حدود بيت الزوجية حسب حالة وقدر لكل فرد منهم.

3 - التأثير النفسي والنظام الغذائي والصحي الكامن خلف اختيار نمط حياة متوازن حيث يشكل الصحة النفسية عامل رئيسي لتحقيق الإنتاجية المثلى وكفاءة إدارة الوقت بكفاءة عالية كذلك اهتمام بصحتك البدنية وغذاء صحى ومتوازن يعطي الطاقة اللازمة للاستمرار بدون الشعور بالإرهاق الذهني والجسدي غير المشروع شرعا وانقلابا على طبيعته السوية المتوازنة.

4 - استخدام تكنولوجيا المعلومات والتكنولوجيات الجديدة لمواءمة الروتين اليومي والتوفيق بين مختلف مهامه المنزلية والمهنية باستخدام وسائل ذكية لحلحلة ضغط الاعباء الجمعيهما وذلك بإدارة فعالية وقت افضل ويستوعب كامل احتياجات عائلتك وشريك حياتك وفي ذات الآن يوفر لك فرصه فهم أفضل لأدوات ادارة مشروعيك الاحترافيين وايضا الرعاية الاسريه ايضا بطريقة منظمة ومنظمة بقدر الامكان .

وفي الأخير يمكننا القول بأن تحدي بناء موازين أمثل للإنجاز المهني والأُسري قد انتشر خارج الحدود الشرق أوسطيه ليصبح ظاهرة عالمياً عالمياً فأمام تلك المرحلة التاريخيه الهامه يسعى مجتمعنا العرب منتظر قبول وإقرار دعماً لاستراتيجيات وطنيه تصنع فرق فارق جوهري لصالح تحرير وطأة التنشئة وتعزيز قوة الادراك لدى الجميع بغض النظر عن الاختلاف الجنسي الذي يرونه خصمآ لبعضهما البعض لكن الواقع يؤكد بلا شك ان خلافة بعضهما بعضاً بفائدة مشتركة هي المكتسب النهائي المنشود حين يتم توظيف اختلاف القدرات كميزة وليس عقبة للحياة العملية الناجحه مطلوباً منها رفاه نفس البشر مبتغاة لهم وعلى حد سواء رجالاً كانوا ام نساءاً يحاولو استثمار نجاح واحد للتجمع سوياً حول هدف موحد وهو سعادة شعوب العالم المتحضر والمعاصر حديث الي يومنا الحالي وهذا يعني ضرورة إعادة تشكيل صورة عامة جديدة ترتكز أساساتها الرئيسية بم