أما بعد،،،
عليك باحتواء أطفالك -وخصوصا المراهقين-.
اجلس معهم، ناقشهم بالعقل والأدلة ولاتسفّه أفكارهم حتى لو كانت حمقاء، فهم لازالوا في بداية رحلة استكشافهم للحياة.
إذا لم تكن صديقهم وملاذهم فهناك من سيفعل، ولاتدري مالذي سيزرعه ذلك الشخص في رؤوسهم، فلاتسمح لغيرك باحتلال مكانك.
أنتم في زمان لايمكنكم فيه حماية أطفالكم من التداخل مع أخس الناس وأحطهم فكرياً وعملياً.
لذلك ليس لك اليوم إلا التحصين الفكري وتنمية الرقابة الذاتية لديهم حتى يتركوا الحرام خوفاً من الله ويحذرون من العيب حماية لأنفسهم وأسرتهم وصيانةً لمجتمعهم.
تقلل من التهديد وركّز على الإقناع.
نقاش هادئ في نزهة أو في أثناء وجبة عشاء أو غداء أو مع القهوة أو على شكل لُعبة سؤال وجواب أو في أي موقف ودّي...
قد يكون له أثر طيّب على حياة طفلك مابقي في هذه الدنيا، فلا تقصّر في هذا الجانب حتى لاتتورط بهم إذا كبروا وأقحموا أنفسهم بمشاكل دينية دنيوية بسبب عدم احتوائك لهم صغاراً.
نظام: أسكتوه بآيباد أو بلايستيشن لنتفرغ نحن لحياتنا وملهياتنا... سيكون له أثر سلبي على طفلك.
اتعب معه اليوم وفرّغ نفسك له، حتى لايُتعبك غداً ويجبرك على أن تلاحقه لتحل مشاكله بل وربما يصل به الأمر أن تتمنى أن يكف شره عنك وعن أهله.
راجع نفسك في تعاملك مع طفلك أوحضّر نفسك للمشاكل.
في البداية يجب معرفة الشبهة التي أدت به لهذا الاعتقاد ثم نقضها، شبهة الشر؟ أو مقطع أو منشور لمنحرف قال به هذه الجملة أو غير ذلك؟
وبعد ذلك تُبين له الأدلة التي تثبت له أن للكون إلهاً، وأبسطها "برهان النظم" والشروح له كثيرة في اليوتيوب والكتب والمنتديات وغيرها. https://t.co/TDRR0Q3B2f
