- صاحب المنشور: أوس بناني
ملخص النقاش:كان لتطور التكنولوجيا دورًا حاسمًا ومؤثرًا بشكل متزايد في شكل وعمل وظائفنا. لقد قامت بتبسيط العديد من العمليات المعقدة سابقًا وأدخلت طرق عمل جديدة تمامًا. إن هذه التحولات ليست مقتصرة فحسب على مساعدة الشركات والأعمال على تحسين كفاءتها والإنتاجية؛ بل تتعداها إلى التأثير مباشرة علينا نحن الأفراد كمُنفذِيْن للعمل. يستكشف هذا المقال كيفية تفاعل هذه التقنيات مع ممارسات العمل التقليدية وكيف يمكن فهم تأثيراته المستقبلية.
**1 - الأتمتة والذكاء الاصطناعي**
إحدى أهم الثورات التي تشهدها سوق العمل اليوم هي زيادة استخدام تقنية الذكاء الصناعي والأتمتة لتنفيذ المهام المتكررة أو ذات الطابع اليدوي. حيث يتم الآن استبدال العمال البشر بهذه الآلات عند عمليات مثل خدمة العملاء، مراقبة الجودة، وإنشاء البيانات الأولية. يوفر ذلك للشركات وفورات كبيرة في الوقت والتكاليف بينما يحول أيضًا التركيز نحو تطوير مهارات أكثر تعقيدًا لدى القوى العاملة الباقية البشريّة.
**2 - الاقتصاد الرقمي والعمل عن بعد**
عزز الوباء العالمي حاجتنا للإنجازات الحديثة للتكنولوجيا مثل خدمات الاتصال المرئي والبرامج المشتركة بين الفرق والمخزن السحابي وغيرها الكثير مما يتيح لنا العمل بأمان خارج بيئات مكان العمل المكتبية التقليديّة دون المساس بإنتاجيتنا وجودة أعمالنا المقدمة. وقد أدى ذلك إلى ظهور اقتصاد رقمي جديد يشكل فرصاً واسعة أمام الشباب الراغبين بادخار المال والاستقلالية الكبيرة والمعايير الجديدة لأسلوب الحياة الصحية.
**3 – المهارات الدائمة مقابل الاحتياج المؤقت لها**
مع انتشار الحاجة لكسب خبرات محددة لفترة زمنية قصيرة نسبياً للاستفادة منها داخل نطاق منتج افتراضي واحد؛ ظهر احتياج أكبر للمِهَنِ غير المرتبطة ارتباط مباشر بمؤسسة صاحب العمل الحالي بغض النظر إذا كانت تلك الأعمال تعتمد أساسيتها على مواهب شخصية أم أنها دوراً وظيفياً مطلوب حاليًا فقط ضمن منظومة الشركة الخاصة بالأتمتة مثلاً.
**4 – التدريب وإعادة التدريب**
بات من الواضح الآن ضرورة قيام الحكومات والشركات وصناع السياسات التعليمية ببذل جهدهم لتحقيق الاستقرار الاجتماعي وتحفيزه عبر تقديم وسائل مجانية لمساعدتهم جميع أفراد مجتمعهم للحفاظ وللحصول أيضا علي وظائف مناسبة لهم باستخدام موارد تكنولوجية متنوعة بالإضافة إلي تدريب عمال جدد ومساندتهم لإتقان الأدوات اللازمة لممارسة أي نوع جديد قد طرأ مؤخرًا ويحتاج تحديث سيرتك الذاتية خصيصه بها لإعطائك أفضل فرصة لحصولك عليه أول مرة تقوم بطرح طلب توظيف
.