- صاحب المنشور: دوجة الزناتي
ملخص النقاش:
يجمع هذا الحوار حول "التكنولوجيا في التعليم" بين وجهتي نظر مؤيدة ومؤيدة لموضوعيًا. يدافع المؤلف الأول، دوجة الزناتي، بحماس عن إدراج التكنولوجيا في النظام التعليمي باعتباره "الحاجة الملحة"، معتبراً أنها ليست فقط ترفاً ولكن واجباً أخلاقياً. يقوم بتوضيح رؤيته بأن العالم المعاصر يجري بوتيرة سريعة، وبالتالي فإن المدارس التي تتجنب الانتقال رقميًا ستكون كالركض ضد الرياح. كما يشير إلى حق كل طالب مستقبلي في استكشاف العوالم الافتراضية الغنية بالموارد المعرفية، ولذلك يتوقع تجهيز جميع المدارس بالأدوات التكنولوجية الأكثر تطورا.
على الجانب الآخر، يُثني إسحاق الدمشقي على دعوة دوجة الزناتي، مشيدا برؤية واضحة لما يحتاجه المجتمع العربي حاليا. فهو يتفق على أن الترتيب الرقمي ليس ضروريا فحسب بل فرصة لبناء جيل جديد بإمكانه التعامل مع تحديات الوقت الحالي بأداء أكثر فعالية. بالإضافة إلى ذلك، يفسر كيف تساعد وسائل التكنولوجيا على جعل العملية التعليمية أكثر جذبًا وتفاعلية وبالتالي تحقيق نتائج تعلم أعلى لدى الأطفال والشباب. وفي المقابل، يحذر من الإغفال للجوانب الإنسانية والمعنوية للتعليم، داعيا لموازنة الكلاسيكية والعصرية لاستدامة نمو شامل ومتكاملة للأجيال الجديدة.
وفي النهاية، تدعم عزيزة الدكالي مساهمتهم مشتركة، حيث تؤكد على أهمية التنويع والاستراتيجية المدروسة عند تطبيق التحولات الرقمية في التعليم. فهي تعتقد أنه جنبا إلى جنب مع الفوائد المعلومة المرتبطة بالإقبال الكبير للمعلومات والأدوات عبر الإنترنت، من المهم ألّا نفوت عناصر الإنسان الرئيسية - مثل التفكير الناقد والنقاش الوجه لوجه – أثناء جهودنا لتحسين المهارات التقليدية والصقل التكنولوجي.