ماذا عن ألمانيا التي وصلت في 35 يوم إلى 20 ألف مصاب بالكورونا، مركز 16 على العالم من حيث الانتشار. ما وجه الشبه بين حالتنا وحالتهم، كيف تعاملت حكومتنا وكيف سنضيع جهدها إن أهملنا. بشكل عام نحن بعيدون كل البعد عن المثال الألماني، تابع معي السلسلة و #خلكبالبيت ترى #كلنامسؤول
الرسم البياني يشرح تجربة البلدين في أول 10 أيام من أول حالة مسجلة، ألمانيا فجأة سجلت 16 حالة ما يدل على عدم ترقّب ألمانيا لأي حالة وعدم اكتراثها أساسًا، الملفت أنهم لم يسجلوا أي حالة لمدة 10 أيام ما يعني أن المخالطين للحالات المسجلة أحرار ينشرون الكورونا في أرجاء ألمانيا!
= https://t.co/m2yKVHY0fq
في المقابل سجّلت المملكة أول حالة،وحصرت المخالطين وظلّت تترقب،تسجّل حالة وتحصر مخالطيها،وتجد أن المخالط مصاب وهكذا.في اليوم التاسع تجاوزت السعودية ألمانيا في الحالات.هل هذا سيء؟
*بالعكس تعتبر وقاية، تخيّل خطورة الأمر لو لم تفعل الحكومة ذلك ونحن نمارس حياتنا الطبيعية قبل 20 يوم؟= https://t.co/kTXJ1xtZEj
في العشرة أيام التالية، ظلّت حالات السعودية تتزايد بشكل واضح مقارنة بألمانيا -بسبب سياسة الرصد لدى المملكة- كانت تحمي شعبها بالتقصي والرصد وإبعاد أي شخص مشتبه به بالحجر الصحي -الذي بدأ قبل إيقاف الدراسة وقبل إغلاق المحلّات وقبل إيقاف الأنشطة الرياضية.
*لكن لاحظ معي نقطة التحول!= https://t.co/J7eNhqMpDf
فجأة في اليوم العشرين سجّلت ألمانيا -قفزة مهولة- لماذا؟
باختصار الحكومة لم تتخذ الإجراءات اللازمة. حيث كان عدد المصابين بالفايروس -ممن لم تظهر عليهم أعراض- يتجولون بشكل عادي جدًا. بالإضافة إلى شعب غير واعي ما أخذ الفايروس بجديّة! انتشر المرض، فجأة 283 مريض جديد بالمستشفى.
= https://t.co/3a6MhB0ZBh