خضنا حرب لعشر سنين فدعموا عدونا ضدنا
وعندما انتهت سامحناهم كأن شيئاً لم يكن
اتهمونا بالعمالة لعدم قطعنا العلاقات مع مصر بسبب كامب ديفد
فتوالى رؤوسائهم على قصر العلم يرتجون إعادة العلاقات
دعموا كل الجبهات ضد الاتحاد السوفييتي ثم أتونا يرتجون العفو من بوريس يلتسين
حشد العالم جيوشه لتحرير الكويت وعندما أدركوا أن الحرب جد وليست لعب وضعوا الكتائب العمانية في مقدمة الجيوش
اتهمونا باعاقة مشروع العملة الخليجية وهم متناحرين على ابسط الأمور،، بلد المقر
وصفونا بكل الأوصاف عندما اعلننا عدم الانضمام للإتحاد الخليجي،، وعندما اتحدوا احتلوا اليمن
هاجوا وماجوا لسنوات عندما تم توقيع اتفاق ٥+١ في مسقط،، فتوالى سفرائهم خجلاً يطلبون مننا حمل رسائل اعتذار لأحمدي نجاد وروحاني
أغاضهم رفضنا لأن نسفك الدم اليمني فاتهمونا لأربع سنوات متتالية بتهريب السلاح. وعندما جاء تقرير مجلس الأمن بما يدينهم بذات التهمة،، رفعوا اعلامنا اعتذاراً
أصابهم السخط من عدم تمحورنا معهم لحصار قطر وهم يرتجون من موانئنا المساعدة في إعادة التصدير لهم لئلا تكسد تجارتهم
راهنوا على فوضة عارمة في عمان إبان انتقال الحكم وسلطوا علينا مئات المقالات الصحفية و الإعلامية... فصعقهم #المقام_الخالد في ١١ يناير بأنه يحمي عمان حياً أو في الجنة
راهنوا على كسر الحياد العماني إبان الأزمة الحالية والركوع لأهوائهم من أجل الإقتراض لسد العجز فاكتشفوا أن رهانهم كان زجاج هش تحطم بمجرد اقترابه من أسوار الامبراطورية
أولسنا نسير الا على #نهج_قويم؟
ستسقط رهاناتهم تباعاً... فشموخ السلاطين والشعب العظيم لا تضاهيه سماء https://t.co/ed3YIkHjzH