من أمثلة دجل الوطنجية:
تحريفهم في الأنساب وزعمهم أن العرب الأقحاح فقط محصورين في جزيرة العرب وإطلاق مصطلح "الأمصار" على كل ما كان خارج الجزيرة. من المضحك أن الصحيح هو العكس. نمثل ذلك بنقطتين:
١-العرب في الجاهلية خارج جزيرة العرب
٢-العرب في صدر الإسلام والدولتين الأموية والعباسية https://t.co/bsNzUETRjv
لكن قبل ذلك، من هو العربي؟ العرب هم-بكل إختصار-شعبين ضخمين من ذرية سام بن نوح.
-عدنان (بني إسماعيل بن إبراهيم عليهم السلام)
-قحطان (وهم اليمن)
من عدنان:
كنانة-تميم-قيس-بكر بن وائل وغيرهم
من قحطان:
مذحج-الأزد-طيء-قضاعة (على الأرجح) وغيرهم
غير هؤلاء ليسوا من العرب ولو قيل عنهم ذلك https://t.co/bdldi8oQHJ
في الجاهلية:
كانت العرب في الجاهلية تتمركز في جزيرة العرب (أمر بديهي)، اليمن والحدود الشمالية لقحطان وما سوى ذلك لعدنان. لكن مع ذلك، انتقلت الكثير من القبائل خارج الجزيرة إلى بوادي العراق والشام إما لضعف القبيلة وطردها من مواطنها أو للتجارة أو لكوارث طبيعية وغير ذلك من الأسباب. https://t.co/iCpBwo0PUL
ويلاحظ أن القبائل التي تسكن العراق في الجاهلية كانت من قبائل مضر وربيعة وغيرهم من نزار، وأن القبائل التي كانت تسكن الشام عادةً ما كانت من اليمن.
ولعل ذلك لجوانب سياسية مثل ما استدرك المؤرخ د. جواد علي في كتابه "المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام"، وهو كتاب قيم يبلغ ١٠ مجلدات. https://t.co/lLuzdmU6CH
ويلاحظ أن تواجد العرب في تلك المناطق أمر قديم، ولم يحصل-مثلاً-قبل عهد النبوة بفترة بسيطة. https://t.co/M1AJwSdH3b