قصة حقيقية
الخادمة
كل قضية يعمل بها ضابط المباحث يبذل بها الكثير من الجهد للوصول لكشف غموض القضية ومعرفة الجاني وفي حالة قضايا السرقة يكلل مجهوده بالنجاح التام عند اعادة المسروقات و تقديم الجاني للمحاكمة وهنا تضاف القضية لأنجازات ونجاحات الضابط
كنت أعمل ضابط مباحث بالبدرشين حين حضر لي نورا وجيجي شقيقتين حباهما الله بالجمال والمال ويظهر ذلك من تأنقهم و نوع العطر الذي انتشر بالمكتب بمجرد دخولهم كما كانا بغاية الأدب والذوق
بدأت نورا حديثها معلش دي اول مرة أدخل فيها قسم لأن جوزي ديبلوماسي مسافر بالخارج
واخواتي الرجالة مش موجودين في البيت ووالدي عم فهمي الصايغ كبير في السن حتى بطل ينزل المحل تحت البيت واكتشفت اختفاء خاتم ذهب عزيز عليا جدا
خففت حدة التوتر قليلا وقلت والدك صايغ وزعلانة على خاتم فداكي يانورا خدي غيره من المحل
ابتسمت نورا بخجل ولم تبتسم جيجي المتمسكة
دائمابالجدية في الحديث بتكشيرة مصطنعة وبدأت حديثها
الموضوع مش قيمةالخاتم الموضوع ان محدش بيدخل ولا بيخرج من البيت غريب ممكن يعمل كدة والبيت دايما فيه دهب غير دهب بيطلع من المحل وينزل تاني وزي ما قلت لحضرتك بابا كبير في السن ومش مركز أوي واخواتي طيبين بزيادة
من كلام جيجي ونورا
تبين أن المشتبه به الأول ويكاد يكون الوحيد سعدية الشغالة طفلة عمرها ١٢ سنة من بلد والدتهم من الصعيد وأهلها ناس طيبين
أحضرت سعدية من المنزل وبمناقشتها أنطبقت عليها تماما قاعدة يكاد المريب يقول خذوني
سعدية بالفعل هي السارقة
سألت نورا هي سعدية بتنزل تشتري حاجات