1. بمناسبة كلمة شيخ الأزهر عن أن محاولات تجديد الخطاب الديني وتنقية التراث يجب أن تكون من داخل مؤسسة الأزهر نفسه، طيب نشوف كده الأزهر نفسه عمل إيه مع علماء أزهريين حاولوا يخالفوا ثوابت شيوخ الأزهر وتفاسيرهم:
الأزهر الذي قال: “لا تكفير لمؤمنٍ مهما بلغت ذنوبه" ورفض تكفير داعش..+
2. لا يطبق هذه القاعدة السمحة إلا مع الإرهابيين فقط.
لقد طالت سهام الأزهر الشيخ محمد عبده، الذي سعى لتجديد الأزهر، فشكّك مشايخ الأزهر في عقيدته واتهموه بالخروج عن الإسلام.
حارب الأزهر كلّ محاولات الخطاب التجديدي بدءًا من الكاتب طه حسين، الأزهري، الذي اتهمه بالتعدي على الدين..+
3. بعد نشر كتابه "فى الشعر الجاهلي" عام 1926. جرى تكفير طه حسين رغم أن الكتاب كان بحثًا علميًا في الشعر الجاهلي، ويتبنى منهج الشك الديكارتي ويدعو للفصل بين البحث العلمي والتحيزات العقائدية. في نفس السنة، أثار الأزهر معركةً أخرى ضد علي عبد الرازق، العلامة الأزهري..+
4. الذي حفظ القرآن في كُتّاب قريته، ثم ذهب إلى الأزهر حيث حصل على درجة العالمية. ثم سافر إلى جامعة أوكسفورد البريطانية. وعقب عودته عُين قاضيا شرعيًا.
في كتابه "الإسلام وأصول الحكم" قال فيه بوضوح إن الإسلام دين لا سياسة، وأن الإسلام لم ينصّ على شكلٍ معينٍ للدولة..+
5 . وترك الأمر لاجتهاد المسلمين لاختيار الشكل السياسي المناسب لعصرهم. رغم ذلك كان الأزهر شرسًا في التصدّي لعبد الرازق حتى تمّ إخراجه من "زمرة العلماء"، وسحب منه الأزهر شهادة العالمية.
وفي عام 1947 تقدّمَ محمد أحمد خلف الله ببحث لرسالة الدكتوراه عن “الفنّ القصصي في القرآن الكريم”