القراءات عامل مؤثر في تشكيل الشخصية والقناعات..ما تقرأه قد يحدد ملامح تفكيرك وردود فعلك لبقية حياتك!
سأسرد وجهة نظري الشخصية حول القراءة:
١-في سن الطفولة يختار الوالدان والإخوة الكبار ما يقرأه الأطفال. جميل أن ننمي عادة القراءة منذ الطفولة عبر إهداء الكتيبات والقصص الخفيفة.
٢-يحتاج الطفل لتغذية المباديء والأخلاقيات لديه وليتنا نهديهم كتب القصص الهادفة وقصص بلغة عصرية لطيفة من حياة الرسول والصحابة الكرام، وكذلك من قصص الشباب التي تغذي الطموح والخيال والتوجهات الإيجابية نحو البيئة والعمل والتعلم وحب الأوطان ونحو ذلك.
٣-من المهم تأسيس قاعدة فكرية تمييزية قبل التعمق بكتب الفلسفة والمذاهب والفرق لأن هذه المواضيع قد تجر الشاب الغض لمناطق تهز فكره وقناعاته وتجعله في حالة تناقض وعدم اتساق مع ثوابته الدينية والأخلاقية!
من الجيد قراءة الرأي المخالف ولكن بعد نمو الفكر وقدرة التحليل والتمييز.
٤-القراءة تفتح الآفاق ومن المفيد وجود من نتحاور معه ممّن نثق برجاحة فكره وعقله ليتم غربلة ما قرأناه وتمييز الغث من السمين.
٥-القراءة الأدبية كفصيح الشعر ونقي الأدب من عصور مختلفة يفيد في رفع الذائقة وتقويم اللسان وإثراء مخزون المفردات والتعابير وكذلك تجويد الكتابة والإملاء.
لغتنا العربية بها مخزون كبير من الدرر لا ينبغي إهماله!
