• صاحب المنشور: كشاف الأخبار
  
  ملخص النقاش:
  

  في عصر الثورة الصناعية الرابعة حيث تشكل التقنيات المتقدمة مثل الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء والبيانات الكبيرة جزءًا لا يتجزأ من كل جوانب الحياة المعاصرة، تواجه العديد من الدول العربية تحديات كبرى فيما يخص تعزيز قدراتها الرقمية لدعم نموها الاقتصادي. هذه التحديات متعددة الأوجه وتتطلب حلولاً شاملة ومتكاملة لتجاوز العقبات والحصول على فوائد التحول الرقمي.

أهم هذه التحديات يكمن في الإطار التنظيمي الذي غالباً ما يكون غير واضح أو محدث مع تطور التقنيات الجديدة. تتطلب الحكومات وضع سياسات واستراتيجيات واضحة تحفز الابتكار والتكنولوجيا، وتعطي الأولوية للبحث العلمي والاستثمار فيه. كما ينقصُ الكثيرَ من البلدان العربِيةُ التشريعات التي تضمن حماية حقوق الملكية الفكرية وتشجع الشركات المحلية والدولية للاستثمار فيها.

الإمكانات البشرية

يشمل هذا الجانب تأمين كوادر مؤهلة تمتلك المهارات اللازمة لاستخدام وتحليل وفهم أدوات وأساليب التحول الرقمي الحديثة. تُعتبر التعليم الجامعي والمؤسسات البحثية ومراكز التدريب العملي أساسية لإعداد جيل قادرٌ على مواجهة احتياجات السوق المستقبلية المتغيرة بسرعة مستمرة.

إضافة إلى ذلك، تواجه مجتمعات الأعمال والصناعة العربيّة نقصا ملحوظا في القوى العاملة المدربة والتي تتميز بالمهارات التكنولوجية العالية مما يؤثر بالسلبعلى قدرتهم على الاستفادة القصوى من الفرص الرقمية المتاحة أمامهم حالياً وكذلك تلك المرتبطة بتوجهات اقتصاد ۴٫۰

البنية الأساسية

تشهد المنطقة تطورا ملحوظا ببناء البنى التحتية الرقمية كالشبكات الواسعة وخوادم البيانات وغيرها لكن هنالك دعاوى مشروعة حول ضعف الخدمة وجودتها مقارنة بمستويات عالميه أفضل بكثير خاصة بالنسبة لأماكن ذات الكثافة السكانية المنخفضة نسبيا وبالتالي فهي بحاجة لمزيد دعم استثماري كبير لتحسين الوصول لهذه الخدمات وضمان عالي الجودة وكفاءة عالية كذلك توفر انترنت آمن وصحيح المعلومات

- #التحولالرقمي, #تنميةاقتصاديه,#العرب,#استعداد_للمستقبـــــــــل