• صاحب المنشور: رحاب بن موسى
  
  ملخص النقاش:
  النقاش يدور حول تأثير التكنولوجيا المتقدمة، خاصة الذكاء الاصطناعي، على سوق العمل والمجتمع. يرسم المؤلف صورة لدوران شامل حيث تتم برمجة المعرفة والمهارات البشرية مباشرة في الأنظمة الآلية. يسأل المشاركون فيما إذا كانت الطبقة العاملة البشرية سوف تكون قادرة على المنافسة ضد هذه "الأيدي العاملة الذكية"، أو إذا كانوا سيصبحون غير مرغوب بهم.

يستعرض الناقد الأول، إبراهيم القرشي، جانبين متناقضان لهذا التحول. فهو يشدد على قدرة التكنولوجيا على خلق فرص جديدة وإعادة تعريف كيفية عملנו، لكنّه أيضاً يؤكد وجود مخاطر جوهرية من الطبيعة الاخلاقية والاجتماعية المرتبطة بهذه العملية. يدعو الى تحمل المسؤولية وضمان أن يكون استخدام التقنية لصالح الانسانية وليس العكس.

يجيب العربي بن عروس بأن عوضاً عن رؤيتها كتحدي مباشر للشعبية البشرية، يجب اعتبار الروبوتات والتطبيقات الأخرى أدوات مكملة لتحقيق اهداف مشتركة. ويُثير تساؤلات حول كيف يمكن لنا أن نحافظ على الاتساق بين الاكتشافات التكنولوجية والقيم الانسانية الأساسية مثل العدالة الاجتماعية والاستدامة البيئية.

وتضيف افراح هديبي ان بناء المزيد من المهارات الهائلة لدى الافراد عبر تعزيز نظام تعليم واعداد متخصص سيعتبر خطوة رئيسية للحفاظ على تنافسية الانسان امام الكمبيوتر المتحضر. كما تشدد ايضا على اهمية مراعاة وضع السياسات المصممة لمساعدة العاملين الذين اصبح وظيفتهم مهددة بانقطاع الانتاج بسبب ادخال تلك التقنية الحديثة .

وفي نهاية المطاف، تؤكد نوره البو عازوي انه بالإضافة لتحسين النظام الحالي للتعليم والشغل، فان الحكومة لديها دور حيوي في اعداد مجموعة من اللوائح والتشريع الخاص بحماية المنصب الوظيفي معرض المخاطرة بالاغتيال بسبب التدخل المبكر لكل منهما من قبل الاجهزة الإلكترونية الدقيقة للغاية المعروف باسم الذكاء الصناعي كي تستطيع الامة تجنب الاعراض الاجتماعي السلبي المحتمل حدوثها بالمستقبل التالي لذلك النوع من الترقية العلمية الغريبة والمعقدة.

والخلاصة النهائية هي دعوة إلى اتخاذ إجراءات استباقية تضمن أن يستثمر مجتمعنا بشكل كامل في التعليم والتكنولوجيا، بينما يعمل أيضا للحفاظ على حقوق واحترام القوى العاملة البشرية وسط وبسبب التوسع الواسع في اعادة تنظيم شاملا لبنى الإنتاج المحترف باستخدام التقانة متطورة وعالية المدى حديثا