تحت عنوان فرنسا والجزائر.. حروب سرية، تقول مجلة “لوبوان” إن جميع الفاعلين في العلاقة الثنائية بين البلدين يتفقون على أن الخلاف حول الذاكرة، ليس السبب المباشر، بل يعود إلى الصدام الدبلوماسي الذي حصل في إبريل الماضي على خلفية إلغاء اجتماع اللجنة الحكومية الفرنسية-الجزائرية.
1/1 https://t.co/5i1zK3bcJq
القمة المصغرة التي كانت ستعقد في الجزائر العاصمة مع رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستيكس، تم تأجيلها في اللحظة الأخيرة من قبل السلطات الجزائرية، بسبب انزعاجها لرؤية عدد الوزراء الفرنسيين المشاركين فيها ينخفض يوما تلو الآخر.. غياب بررته الحكومة الفرنسية بأن سببه وباء كورونا.
2/2
وعاد الرئيس تبون للموضوع خلال مقابلته شهر يونيو الماضي مع لوبينون حين قال: التمثيل الفرنسي الذي كان يتألف من 10 وزراء، تم تقليصه لـ 6 ثم إلى 4 وأخيراً لوزيرين، مقابل 10 وزراء جزائريين! من يعتقد أنه يمكن القيام بهذا الشكل، فهو لا يعرف شيئًا عن الجزائر أو كيف يعمل بشكل ثنائي.
3/3
وتتابع مجلة لوبوان أنه في المحيط الاقتصادي، يتم الحديث على أن شركات توتال ورينو وبيجو، شهدت إساءة استخدام مشاريعها الطموحة خلال السنوات الماضية. ومؤخراً لم يتم تجديد عقود شركة RATP بشأن مترو الحزائر، وأيضا مجموعة Suez، وهي مجموعة فرنسية لإدارة المياه والنفايات.
4/4
لوبوان أشارت إلى أن 20 رجل أعمال مؤثر بمدينة باتنة قرروا في 7 أكتوبر الجاري، مقاطعة كل أشكال التعاون مع الشركات الفرنسية والتخلي عن كل العقود المخطط لها مع شركاء فرنسيين. وسط مطالبات بتعميم هذا التوجه على جميع المشغلين الجزائريين المرتبطين بالشركات الفرنسية في أنحاء البلاد.
5/5