تعرف على جنس جنينك هو حلم يراود العديد من الأزواج خلال فترة الحمل. يمكن تحقيق هذا الحلم عبر عدة طرق تتفاوت دقتها ووقت توفر النتائج. إليك نظرة شاملة على هذه الوسائل وكيف يمكنك الاستعداد لتلك اللحظة المثيرة.
عادةً ما يتم تحديد جنس الجنين باستخدام تقنية الموجات فوق الصوتية (السونار). عادة ما تكون هذه التقنية الأكثر موثوقية ويمكن استخدامها بعد حوالي ثلاثة عشر أسبوعاً من بداية آخر دورة شهرية للمرأة. قبل ذلك الوقت، قد يكون تحديده أكثر صعوبة بسبب وضعية الجنين الصعبة للتمييز بين الأعضاء التناسلية.
طريقة أخرى أقل شيوعاً هي فحص الدم الأمومي. هذا الاختبار يحلل الحمض النووي الجنيني المتواجد في دم الأم والذي يمكن اكتشافه منذ حوالي عشرة أسابيع إلى اثني عشر أسبوعا من بداية الدورة الشهرية الأخيرة. لكن، رغم كونه فعالاً، إلا أنه ليس دائماً موثوقا بنفس درجة الـ "سونار".
من المهم أيضاً فهم أهمية استشارة الطبيب بدلاً من الاعتماد فقط على وسائل غير طبية أو غير مؤكدة مثل حركات الطفل أو شكل البطن. كل حالة حمل فريدة وقد تؤثر عوامل كثيرة على نتائج هذه الاختبارات. لذلك، ينصح باستشارة محترفي الرعاية الصحية للحصول على معلومات دقيقة وموثوقة بشأن جنس طفلك القادم.
في النهاية، سواء كنت ترغب في معرفة جنس جنينك مبكرًا أم تريد الانتظار حتى الولادة لتفاجأ بالحياة الجديدة التي ستنضم لعائلتك، الأمر متروك لك ولشريك حياتك. ولكن بغض النظر عن وقت قراركم، كن مستعداً لما سيأتي وأن تستمتع برحلة الحمل والاستعداد لطفلك بطريقة صحية ومعرفية جيدة.