البراء بن عازب بن حارث .. هو الصحابي الذي رده النبي يوم بدر. لماذا فعل ذلك وما هي مواقفه مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وماهي الأحاديث التي رواها عن النبي صلى الله عليه وسلم... https://t.co/hkS2ht3TZh
البراء بن عازب بن حارث بن الخزرج الأنصاري ويكنى أبا عمارة. ولد رضي الله عنه قبل الهجرة بعشر سنوات، قال رضي الله عنه: استصغرني رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم بدر أنا وابن عمر فرَدّنا فلم نشهدها، وقال محمد بن عمر: أجاز رسول الله صلى الله عليه وسلم البراء بن عازب يوم الخندق...
وهو ابن خمس عشرة سنة ولم يجز قبلها.
عن البراء بن عازب قال لقيني رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخذ بيدي فصافحني فقلت يا رسول الله إن كنت أحسب المصافحة إلا في العجم قال نحن أحق بالمصافحة منهم ما من مسلمين يلتقيان فيأخذ أحدهما بيد صاحبه بمودة ونصيحة، إلا ألقى الله ذنوبهما بينهما..
وعنه رضي الله عنه قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم ينقل التراب يوم الخندق حتى أغمر بطنه أو اغبر بطنه يقول: "والله لولا الله ما اهتدينا.. ولا تصدقنا ولا صلينا.. فأنزلن سكينة علينا.. وثبت الأقدام إن لاقينا.. إن الألى قد بغوا علينا.. إذا أرادوا فتنة أبينا" ورفع بها...
صوته "أبينا أبينا".
وفي البخاري عن سعد بن عبيدة قال حدثني البراء بن عازب رضي الله عنهما قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا أتيت مضجعك فتوضأ وضوءك للصلاة ثم اضطجع على شقك الأيمن وقل اللهم أسلمت نفسي إليك وفوضت أمري إليك وألجأت ظهري إليك رهبة ورغبة إليك لا ملجأ...