التحجر البطني خلال فترة الحمل، المعروف أيضًا باسم "الانتفاخ"، هو حالة شائعة تواجه العديد من النساء الحوامل. هذا الانتفاخ ليس فقط غير مريح بل قد يؤثر أيضًا على نوعية حياة الأم. هناك عدة عوامل تساهم في ظهور هذه الحالة بما فيها التغييرات الجسدية والنفسية التي تمر بها المرأة durante هذه الفترة الحرجة.
في بداية الحمل، يبدأ الرحم بالتوسع لاستيعاب نمو الطفل. بينما يستمر الرحم بالنمو، فإنه يمكن أن يعيق حركة الأمعاء ويسبب احتجاز الغازات والأغذية غير المهضومة بشكل مناسب داخل الجهاز الهضمي مما يؤدي إلى الشعور بالانتفاخ. بالإضافة إلى ذلك، الهرمونات مثل الاستروجين والبروجسترون، والتي ترتفع مستوياتها بشكل ملحوظ during الحمل، تلعب دور هام في زيادة كمية سوائل الجسم وبالتالي تعزيز شعور الانتفاخ.
تعد التغييرات الغذائية والسلوكية عامل آخر مهم. بعض النساء الحوامل قد يتناولن طعاماً أقل بسبب القلق بشأن الوزن الزائد أو عدم الرغبة في تناول الطعام، وهذا غالبًا ما يقلل من مستوى الفيتامينات والمعادن اللازمة للجسم والذي بدوره يمكن أن يساهم في مشاكل الهضم والانتفاخ. كذلك، التقليل من النشاط البدني نتيجة للإرهاق والتغير في وضعية الجسم يمكن أن يؤدي أيضا إلى ضعف عملية الهضم واحتباس الغازات.
لتخفيف تلك الأعراض، يُوصَى باتباع نظام غذائي صحي ومتوازن مليء بالأطعمة الغنية بالألياف، شرب الكثير من الماء، وممارسة الرياضة الخفيفة تحت الإشراف الطبي. إن فهم العلاقة بين هذه العوامل الصحية وكيفية إدارة كل واحدة منها يمكن أن يساعد في جعل التجربة أكثر راحة وأمانا خلال حملكِ.