- صاحب المنشور: كشاف الأخبار
ملخص النقاش:
في عصر باتت فيه تحديات عالمية مثل تغير المناخ والفقر وعدم المساواة تحاصرنا، يبرز دور شباب العالم كمحرك رئيسي نحو مستقبل أكثر ازدهارا واستدامة. هذه الفئة العمرية الواعدة تمتلك طاقة ومثابرة وابتكار يمكن استغلالها لتوجيه جهود مكافحة مشاكل اليوم وتخطيط خارطة الطريق للمستقبل الجماعي. هذا المقال يستعرض كيف تتجاوز مشاركة الشباب كونها مجرد إضافة إلى عملية اتخاذ القرار لمثل تلك القضايا بل هي ضرورة ملحة لضمان حلول فعالة وقادرة على الصمود أمام اختبار الزمن.
فهم ديموغرافيا وفوائد شمول الشباب:
وفقاً للأمم المتحدة، يشكل الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 34 عامًا حوالي 62% من سكان العالم. وهذا يعني أنه يوجد عدد هائل وغير مسبوق من الأفراد المؤهلين للعب دورا أساسيا ليس فقط في الاقتصاد الحالي ولكن أيضا في رسم خريطة طريق للتنمية المستدامة طويلة الأمد. إن إدراج أصوات وأفكار وهواجس هؤلاء الشبان يبني نظاما اجتماعيا واقتصاديا أفضل لكل المجتمع وليس فئة محددة فحسب. دعونا ننظر بإيجاز إلى بعض الفوائد الأساسية لدفع شأن تمثيل الشباب والمعاملة العادلة لهم ضمن المشهد العالمي المتغير باستمرار:
- الوصول إلى الخبرات الحالية: غالبًا ما يتمتع الشباب بعلاقات علاقات متطورة مع التقنيات الحديثة والتكنولوجيا الرقمية مما يمكن الاستفادة منها بتوظيف ثروتهم المعرفية لصالح النهضة الاجتماعية والاقتصادية للدولة والمجتمع الدولي ككل.
- الفكر الإبداعي والنهج غير التقليدي: تشتهر جيل الشباب بأسلوب تفكير خلاّق وخارج الصندوق وهو أمر حيوي لإحداث تحولات حقيقية ومبتكرة داخل المؤسسات ولأجل إعادة تعريف قواعد اللعبة. كما أنها تساعد أيضًا في اكتشاف مجالات جديدة لتحسين نوعية الحياة وضمان رفاه الجميع الآن وفي المستقبل البعيد أيضاً.
- التزاما بيئياً وتحمساً تجاه العمل الجمعي: هناك اهتمام أكبر بين الأجيال الجديدة حول تأثير البشر على البيئة مقارنة بالأجيال الأكبر سنّا حيث أصبح موضوع تقليل الانبعاثات والحفاظ عليها جزءاً روتينيا يوميًا لدى قطاع كبير منهم وبالتالي فإن تعزيز ثقافة العيش الأخضر سيضمن انتقالية اقتصادية أخلاقية وصحيّة تضمن بقاء الكوكب صالح للسكن لأطول وقت ممكن عوض البحث عن الحلول قصيرة المدى التي تؤثر سلبيًا علي الصحة العامة وعلى السلام الاجتماعي كذلك .
إلى جانب ذلك، يلزم وجود آليات وإنشاء أجواء محفزة تسمح بمشاركة الأصوات والآراء المختلفة لإشراك وجهات نظر متنوعة وذلك يساعد في تصميم سياسات مصممة خصيصا تلبي حاجات الطرفين والشخص الكبير والعامل الجديد جنبا إلي جنب بالإضافة لذلك فان التأثير السلبي الناجم بسبب عدم ضمان الحقوق عند انتهاك حقوق الإنسان أو حرماني الأطفال والنشء