- صاحب المنشور: حكيم بوهلال
ملخص النقاش:تُعد تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي (AI) ثورة متنامية في مختلف المجالات الصناعية والحياتية، وقد امتد تأثيرها أيضاً إلى ميدان التعليم. يعيد AI تشكيل الطريقة التي نتعلم بها ونتفاعل مع المعلومات، مما يوفر حلولاً مبتكرة لتحديات كلاسيكية كانت تواجه العملية التعليمية التقليدية. يستطيع الذكاء الاصطناعي تكييف المواد الدراسية حسب مستوى الفرد والسرعة التعلمية الخاصة به، ممّا يساهم بشكل كبير في تحقيق نتائج أفضل وتوفير تجربة تعليم شخصية لكل طالب.
تطبيقات AI في قطاع التعليم
- التقييم والحساب الآلي: يمكن لآلات التعلم العميق تحليل الأداء الأكاديمي للطلبة عبر الاختبارات والأعمال المنزلية. تُستخدم هذه البيانات لدعم المعلمين بتوصيات بشأن كيفية دعم الطلاب الذين يحتاجون مساعدة أكثر بناءً على نقاط ضعفهم والقضايا المحتملة. هذا ليس فقط يساعد على تحديد المشاكل مبكرًا ولكن أيضًا يسمح للمعلمين بالتخصيص التدريس وفق احتياجات كل طفل.
- الأتمتة الروتينية: يتيح استخدام الذكاء الاصطناعي للأستاذ التركيز على العمليات الأكثر أهمية مثل التخطيط للفصل والتواصل مع الطلبة والإشراف عليهم أثناء العمل الجماعي؛ حيث تقوم المهمات اليومية كالتصحيح وإعداد المحاضرات والمعالجة الورقية بأتمتها بوسائل الكترونية مدعومة بالذكاء صنعي.
- مساعدة المتعلمين ذوي الاحتياجات الخاصة: قد توفر تقنيات المساعد الرقمي الشخصية المدعومة بالذكاء اصطناعي فرصا كبيرة للأطفال الذين لديهم تحديات تعلم خاصة أو غير قادرين جسديًّا على التواصل الطبيعي. يمكن لهذه الأدوات تمكين هؤلاء الأطفال لتحقيق أدائهم الأمثل وتعزيز مشاركتهم داخل الصفوف والمجتمع العام.
- تحسين الشرح الشرح المبسط: يمكن لنظام Chat GPT الخاص بنا شرح المفاهيم العلمية المعقدة بلغة بسيطة ومفهومة يتلقفها الطفل بسرعة أكبر بنسبة %٢٠ مقارنة بشروح الأساتذة التقليدية وذلك بسبب قدرته الهائلة على تقديم أمثلة واقعية ومعاصرة تساعد الدارس بفهم الموضوع بصورة عامة وفى عمقه كذلك.
مستقبل الاستخدام المُزمع للذكاء الاصطناعي في مجال التربية والتعليم
يتوقع الخبراء زيادة اعتماد المؤسسات التعليمية حول العالم تدريجيًا علي الحلول القائمة علي الذكاء الاصطناعي خلال العقود المقبلة بهدف سد فجوة جيل جديد من المهارات مطلوب وجودها بقوة بسوق عمل القرن الواحد والعشرين والتي تتضمن مهارات تفكير اعلى المستويات وأساليب مبتكرة للحلول بالإضافة لقدرة أعلى بكثير للإبداع والابتكار الذي غالبًا ما يصعب تقديمه بواسطة طرق التعليم القديمة ذات الوقت المناسب الثابت والذي يناسب أغلبية الحاضر بينما يغفل تمامًا تفاوت معدلات سرعة واستيعاب الأفراد المختلفين! ومن هنا تأتي أهميتها البارزة بمستقبل البشرية برمتها إذ أنها ستوجه نحو أفكار وآلية جديدة للتطور الإنساني.