اولى ملامح كارثية لما بعد الحرب
1-7
عندما تضع الحرب اوزارها في اليمن سنواجه المشاكل الحادة التي نرفض التعامل معها منذ عقد كامل.
تراجع في البنية التحتية، زيادة سكانية، ازمة مياه، اقتصاد ضعيف وتراجع الموارد العامة، قطاع خاص هش، ضعف القاعدة الانتاجية، طاقة كهربائية قليلة.
منذ عشر سنوات تضاعفت هذه التحديات ولم يلفت إليها أحد.
اليمن غير مستعدة لمواجهات مشاكل ما بعد الحرب.
هناك مشاكل تتعاظم من قبيل كلفة التغيير المناخي.
ارتفاع في درجات الحرارة ووفيات وامراض تنفسية، مقابل سيول جارفة او جفاف حاد وتقلب في المواسم وتراجع الانتاج الزراعي.
2
وانضمت اليها تحديات جديدة؛ افتكاك للنسيج الاجتماعي، تهتك المؤسسات، ارتفاع لمستوى العنف الاجتماعي، انتشار السلاح، ارتفاع اعداد الجرحى والمصابين، شيوع الكراهية وتطييف المجتمع، زيادة معدلات الامية والتسرب المدرسي، فقدان للثقافة المدنية، زيادة الفساد والجريمة المنظمة
3
سنكون أمام تحديات اجتماعية اكبر مما مضى؛ انهيار لقيم التضامن، انهيار لقيم الاسرة، ارتفاع حالات الارامل واليتامى، شيوع افات اجتماعية كالاستغلال الجنسي والمؤثرات العقلية والادمان، انتشار القات بين الصغار، الاتجار بالبشر والدعارة.
ماذا عن الصدمات النفسية؟
4
لعقد كامل يدور الصراع حول غايات سياسية اجتماعية دون حل
انهار مشروع التغيير وطموحات العدالة الانتقالية
انهارت دعوات العدالة الاجتماعية واعادة توزيع الثروة وتوسيع دائرة الشراكة والمشاركة السياسية. انهارت العملية الديمقراطية تماما واصبحنا وجها لوجه مع الممارسات السلطوية او الفاشية
5