• صاحب المنشور: أزهر بن موسى
  
  ملخص النقاش:
  يستعرض هذا الحوار الآراء المختلفة حول دور الألعاب الرقمية في بناء الذكاء المستقبلي للإنسان. يُشير المؤلف الأصلي، أزهر بن موسى، إلى الأبحاث التي تشير إلى أن الألعاب تُحفز المرونة والكفاءة الدماغية، مما يؤدي إلى تعزيز التفكير النقدي، المهارات المكانية والزمانية، وحل المشكلات المعقدة. وعلى الرغم من الاعتراف بإمكانيات الألعاب العديدة، إلا أنه يُشدد على أهمية موازنة بين التسلية والمنافع المعرفية، ومعالجة مخاطر الإدمان المرتبطة بها.

يتوافق سعيد النجاري وبدرجة أقل إسماعيل أحمد مع منظور أزهر بن موسى، مؤكدَين على أهمية التحكم والحذر أثناء استخدام الألعاب للحفاظ على توازنٍ بين المتعة والأثر العلمي. يشيد سعيد النجاري بصريح الصريح بالفوائد العملية لألعاب الفيديو، قائلا إنها طريقة ممتازة لشحذ القدرات العقلية، ولكنه يحذر كذلك من خطر الإدمان. بينما يدافع الحاج بن المامون عن جانب القوة والاستراتيجية للألعاب، موضحا أنها تعزز مهارات التكتيك وفهم الظروف المعقدة بشكل كبير.

يشترك إياد الكيلاني وآراء مختلفة في التأكيد على التأثير التقليدي للألعاب، مقارنة ذلك بتطور المهارات المعرفية. وهو يشدد على ضرورة مراقبة الوقت الذي يقضيه الأشخاص في الألعاب للتأكيد على الجانب التنموي لديها بدلاً من كونها مجرد نشاط ترفيهي خالص. ويؤمن بأن اندماج الألعاب داخل منظمات التعلم المنظمة يمكن أن يعطي رؤية واضحة للغرض الأساسي منها ويعزز الهدف العام للمشاركة، وذلك بتوجيه اللاعبين نحو زيادة القدرة الفكرية لديهم.

في النهاية، يبدو أنه يوجد إجماع ضمن الحوار على أنه بالتوجيه المناسب والتروّي، يمكن للألعاب الرقمية أن تسهم بشكل كبير في زيادة ذكاء الإنسان. لكن يبقى التحدي الرئيسي في التأكد من أن الناس سوف يفهمون وينفذون هذه المقاربات التفاعلية بكفاءة وأمان.