هذا الثريد .. حول رواية تركي آل الشيخ ( تشيللو ).

1️⃣

لماذا اعترض (كُلُّلوا) .. على رواية (تشيلُّلو) ؟!

كتبها..صالح جريبيع الزهراني

عندما أعلن تركي آل الشيخ عن صدور رواية له بعنوان ( تشيللو ) ضجَّ الكثيرون معترضين على أمر كهذا أو ساخرين منه .. حتى قبل أن يروها أو يقرأوا ...

2️⃣

منها سطراً واحداً .. بل واتهمه البعض بشرائها أو سرقتها بدون أي دليل يذكر .. وأتى بعضهم بصفحات مجهولة من روايات سخيفة ونسبها لرواية تشيللو .. وتساءل البعض عن الوقت وكيف يمكنه كتابة رواية مع انشغاله .. وغير ذلك .. وكل هذا الضجيج كان باعتبار شخصية الكاتب التي يمكن أن يقال ....

3️⃣

عنها بأنها ( جدليَّة ) وليس باعتبار جودة الرواية أو ضعفها .. فالرجل كان مسؤولاً عن هيئة الرياضة .. ثم مسؤولاً عن هيئة الترفيه .. ثم هو بمرتبة وزير في حكومة المملكة العربية السعودية وقريب من سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان...

4️⃣

هذه العوامل تكفي لنعرف التيارات التي وقفت ضد (صاحب الرواية) .. وليس ضد الرواية ذاتها التي لم يقرأها أحد منهم بعد.

الرجل الذي ( غربل ) الأندية الرياضية السعودية وكشف عن مديونياتها ومشاكلها الإدارية والفنية وأبعد من كانوا يعتبرونها أملاكاً خاصة لهم لم يرضِ جماهير الأندية...

5️⃣

الذين يقيِّمون المرء بانتمائه أو عدم انتمائه إلى ناديهم .. ولا زالوا يطاردونه بالتعليقات والتذكير بالمظلوميات الكرويَّة إلى اليوم رغم ابتعاده عن هيئة الرياضة من سنوات.

والرجل الذي أتى بفعاليات ترفيهية عالمية لم يعهدها المجتمع السعودي مغضوبٌ عليه من التيار المتشدد المتنطع...