بالرغم من كون انتقالك اليومي من التجمع الأول إلى مدينة أكتوبر ليس سفرًا بحساب المسافة، مما يعني عدم جواز القصر خلال هذه الرحلة، إلا أنه من المهم أيضًا التأكد من أهمية أداء الصلاة في وقتها المناسب. وفقًا للشريعة الإسلامية، يجب المحافظة على توقيتات الفرائض وتجنب تأخيرها بلا سبب شرعي وجيه.
الأفضل والأمثل هو تنظيم جدولك الزمني بما يسمح بإقامة صلاة المغرب قبل مغادرتك مكان عملك. يمكنك التفكير في تعديل موعد حجوزات أوبر لتكون أقرب ممكنًا إلى نهاية دوام عملك، حيث أنه بالإمكان دمج صلاتي المغرب والعشاء عند الضرورة بناءً على الرخصة المتاحة.
إذا حدث ظرف طارئ وأدى إلى عدم قدرتك على إتمام الصلاة في وقتها الأصلي لأسباب مشروعة مثل كثرة المشقات والتعب، فعندئذٍ يمكنك اللجوء إلى الجمع بين صلاتي المغرب والعشاء بسبب "الحرج" كما ورد في الحديث النبوي الذي رواه الإمام مسلم. ولكن تجنب دائمًا تأخير الصلاة خارج الوقت المعروف عنها، فهو خطوة نحو الوقوع في الكبيرة.
ختامًا، نوصيك بالإلحاح في طلب التوفيق والإرشاد من رب العالمين أثناء تدبير شؤون حياتك العملية والشخصية، وهو قادر على مساعدتك وتحقيق راحتك بطريق الحق والثبات على الدين.
